صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد المتدخلون في الندوة المنظمة بمدينة طنجة يوم الخميس 23 ابريل 2025، من طرف “جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافيين الشباب”، والمؤسسات الإعلامية “انفو سوسيال” و ” اكو بريس” و”شمالي”، على أهمية تصاميم التهيئة، باعتباره وثيقة تعميرية، تحدد مجالات استعمال الوعاء العقاري.
فقد توقف رضوان غيلان النائب الأول لرئيس جماعة اكزناية، خلال مداخلته في الندوة المعنونة ب” تنزيل تصاميم التهيئة بطنجة ضرورة تنموية وفرصة لانتعاشة اقتصادية”، على العلاقة بين الجماعات الترابية والوكالة الحضرية، عبر التعامل كتابة فقط، في غياب حوارات وعقد لقاءات.
وتطرق رضوان غيلان، إلى التأخر الحاصل في إخراج تصميم التهيئة لجماعة اكزناية، لأزيد من ثلاث سنوات، خاصة والمنطقة كانت فيما مضى مصنفة ضمن العالم القروي، فأصبحت في الوقت الراهن شبه حضرية، بفضل التوسع العمراني و الإصلاحات الكبرى، والبرامج المهمة.
وابرز رضوان غيلان النائب الأول لرئيس جماعة اكزناية، بالتعامل مع تصميم التهيئة، في المواقع، بحكم عدم وجوده له على ارض الواقع، بالرغم من عقد لقاءات واخذ آراء جميع المتدخلين.
من جهته طالب النائب البرلماني محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة، بضرورة منح الصلاحية في إعداد الدراسات الخاصة بتصاميم التهيئة للجماعات الترابية، باعتبارها المعنية بالموضوع بالدرجة الأولى.
من جانبها اعتبرت نادية الخمال عضوة المجلس الجهوي للموثقين بطنجة، موضوع الندوة يكتسي أهمية بالغة، بحكم تصاميم التهيئة الجيدة، تجلب الاستثمارات وتحفز النشاط الاقتصادي للمدينة، مما يساهم بشكل فعال، في تحسين البنية التحتية، وتوفير فرص الشغل، عبر تشجيع الاستثمار.
وأكدت الموثقة نادية الخمال، على أهمية تصاميم التهيئة، في مجال التخطيط الحضري المستدام وتحسين جودة الحياة بالنسبة للمواطنين، مع تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة و الاستثمار العقاري يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، بالرغم من ذلك تعترضه مجموعة من الاكراهات، تتجلى في تعثر وثائق التهيئة، وتعقيد الإجراءات الإدارية.
كما عرفت الندوة مداخلة كل من: النائب البرلماني الحسين بن الطيب، عبد العزيز الجناتي رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، عبد العظيم الطويل نائب عمدة طنجة، حسن بلخيضر عضو المجلس الجماعي لطنجة.


