رشيد أنوار / صوت العدالة
سيرا على نهجها الإجتماعي ،اختتمت البرامج الرمضانية لجمعية السلام لإدماج المعاقين ، بمدينة إنزكان ، بتوزيع كسوة العيد على أزيد من 200 طفل .
و شارك منتخبون و ووجوه جمعوية و فنية ، الأطفال ، في حفل بهيج ، استعرض فيه الأطفال المنتمون الى مختلف مراكز الجمعية ، وصلات فنية و ابداعات تبرز العطاء الكبير لهاته الفئة ، و حضر كل من رئيس المجلس الجماعي انزكان و المندوب الاقليمي للتعاون الوطني و ممثلي وزارة التربية الوطنية و وزارة الثقافة و الشباب و الاتصال و وممثلة المصالح الاجتماعية للقوات و المسلحة الملكية و ممثل مجلس عمالة انزكان و فعاليات ادارية و مدنية و جمعوية باقليم انزكان ايت ملول .
وفي كلمة نوه رشيد المعيفي رئيس المجلس البلدي لانزكان بالدور الهام و الكبير الذي تلعبه جمعية السلام من اجل تاهيل و ادماج ذوي الاعاقة بالاقليم و الجهة ككل و اعتبارها شريكا مؤسساتيا و مقاولة اجتماعية رائدة في العمل الاجتماعيا على مستوى الخدمات و التدبير و الحكامة الجيدة، كما وعد برفع الدعم السنوي المقدم للجمعية من طرف الجماعة في القريب ان شاء الله بما يلائم مكانة و عمل الجمعية بالساحة الاجتماعية بالجماعة…
و في تصريح لمنير أمداح رئيس الجمعية ، شكر كل المحسنين ، الذين شاركوا الجمعية ، في ادخال الفرحة على هاته الفئة ، خاصة الحالات المعوزة، في هذا الحدث التضامني ، كما أكد على الدور الكبير الذي تحمله الجمعية على عاتقها ، من اجل إدماج هاته الفئة اسوة بأقرانهم من الأطفال الأسوياء ، عبر تسطير مجموعة من البرامج التى تستوجب انخراط الجميع من اجل هاته الفئة .
و من جهة أخرى نوه ميلود باصور ، رئيس لجنة الميزانية بمجلس عمالة إنزكان ، بالحفل الفني و الانساني ، كما أكد أن هاته الفئة في حاجة إلى دعم دائم ، و طالب المجالس الجماعية للجهة الى تقديم الدعم و السند للجمعية و امثالها ، لتقوم بدورها في اثم وجه .
يشار ان جمعية السلام لإدماج الاشخاص في وضعية إعاقة ، تعد من الجمعيات السباقة ، الى الاشتغال في هذا المجال ، و بفضل مجهودات الاطقم الإدارية و التربوية ، اصبحت من الجمعيات الرائدة وطنيا ، حيث تجمع بين التدريس و التكوين و الإدماج في سوق الشغل ، و تحتضن مراكزها مجموعة من التخصصات المهنية ، التى تخرج منها حملة مشاريع مدرة للدخل بشواهد وكفاءة مهنية ، و اسسوا مشاريع تقيهم الحاجة .
