صوت العدالة- عبد السلام العزاوي.
تفاعل مناضلو ومناضلات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحاضرين، للجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، بمنصة جهة طنجة تطوان الحسيمة، بشكل ايجابي وفعال، مع كلمة إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة.
ويتعلق الأمر بكل من: المستشار البرلماني يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، سلوى الدمناتي النائبة البرلمانية عن دائرة جهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد الواحد الشاعر رئيس جماعة المضيق، أحمد مشيشو نائب رئيس مجلس مقاطعة طنجة المدينة، المستثمر محمد كماح، الحسين العاتق عضو مجلس جماعة طنجة.
بحيث أكد ادريس لشكر في كلمته، من المنصة الرسمية ببوزنيقة، يوم الجمعة 28 يناير 2022، على ضرورة تقوية الحزب عموديا، عبر استقطاب طاقات مؤهلة لتمثيل التنظيم في الواجهات التمثيلية والمؤسساتية والدبلوماسية. وأفقيا من خلال الاستمرار في التوسع التنظيمي للفروع والمنظماتالموازية.
وألح ادريس لشكر على وجوب استعادة حضور مناضلي ومناضلات الحزب في الواجهات النقابية خاصة والمرحلة المقبلة ستعرف نهوضا اجتماعيا، على مستوى الحركيات المطلبية، و المدونات المرتبطة بالشغل وكذا جميع أشكال الحماية الاجتماعية، داعيا في الوقت ذاته، إلى رقمنة المؤسسات الحزبية وتطوير اليات التواصل عن بعد، ثم الاستثمار في تأنيث وتشبيب المؤسسات والتنظيمات الحزبية، من خلال احترام اليات الكوطا وجل الهيئات في التمثيلية القيادية والقاعدية.
كما دعا ادريس لشكر، إلى تقوية التكوين القاعدي في قضايا السياسة والتكنولوجيا الرقمية والأدبيات الحقوقية الكونية والشأن المحلي، مما يرفض مراجعة طريقة عمل المؤسسات المهتمة بالتكوين من وجهة نظره.
وطالب ادريس لشكر بدعم منتخبي الحزب الممثلين في البرلمان و المؤسسات الترابية، لضمان تمثيلهم في كافة أجهزة التنظيم، عبر تطوير كفاءاتهم على مستوى الترافع والاقتراح التواصل، من أجل تقوية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سياسيا وتنظيما للفوز في استحقاقات عام 2026.
من جهته نوه مصطفى عجاب عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال تقديمه للمقرر التنظيمي المتعلق بتعديل بعض مقتضيات النظام الأساسي حول كيفية انعقاد المؤتمر، من منصة جهة طنجة تطوان الحسيمة، بقرارات القضاء، المنصف للشرعية الحزبية، والانتصار بالتالي لانعقاد المؤتمر الحادي عشر الحامل لشعار وفاء التزام انفتاح، والإشادة بدور هيئة دفاع الحزب. معتبرا في الوقت ذاته المنصات الرقمية المقامة داخل المغرب وبكل من: فرنسا، اسبانيا، ايطاليا، تعكس الوعي الجماعي لدى الاتحاديين والاتحاديات.
