صوت العدالة – عشار أسامة
سبق لنا هذا الأسبوع أن نشرنا على موقع جريدة صوت العدالة مقالاً تحت عنوان: “ملف دور الصفيح بجماعة المنصورية.. تحديات وآمال نحو استراتيجية متجددة”. وقد أثار المقال تفاعلاً واسعاً بين الساكنة المحلية، مما دفع جماعة المنصورية إلى إصدار بيان رسمي عبر صفحتها على منصة فيسبوك، أكدت فيه وجود دور الصفيح بالجماعة وأوضحت موقفها من الملف.
و في بيانها، نفت الجماعة الإشاعات التي تفيد بنية السلطات هدم منازل دور الصفيح وترحيل ساكنيها قسراً خارج نفوذ الجماعة. وأكدت أن مصالحها لم تتلق أي إشعار رسمي بهذا الشأن، مشددة على التزامها بالشفافية والمسؤولية في معالجة الملف بالتنسيق مع الجهات المختصة، في إطار احترام القانون وحقوق المواطنين.
ودعت الجماعة ساكنة المنصورية إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، مع الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة. كما أعربت عن استعدادها للتواصل مع ممثلي الساكنة والجمعيات لتوضيح المستجدات المتعلقة بالملف. وأكدت التزامها بالعمل على توفير حلول مستدامة تضمن السكن اللائق لجميع المتضررين.
هذا الملف يُعد من التحديات الكبرى التي تواجه العديد من الجماعات المحلية، ويستلزم تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتجاوز العقبات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أسئلة للنقاش:
أولا. ما هي الإجراءات العملية التي يمكن أن تعتمدها الجماعة لتسريع معالجة ملف دور الصفيح؟
ثانيا. كيف يمكن تعزيز التواصل بين الجماعة وساكنة دور الصفيح لضمان الشفافية وتفادي الإشاعات؟
ثالثا:هل تمتلك الجماعة الإمكانيات والموارد الكافية لتنفيذ استراتيجيات السكن اللائق بشكل مستدام؟
رابعا: ما هو دور الجمعيات المحلية في دعم الساكنة خلال هذه المرحلة الانتقالية؟
و في نهاية ننتظر بيان رسمي موقع من طرف رئيس جماعة المنصورية حول هذا الموضوع و ليس منشور عبر منصات التواصل الإجتماعي