نظرا لما كانت تعرفه الطريق الوطنيةرقم1 الرابطة بين مدينتي العرائش والقصر الكبير، مرورا بجماعتي زوادة والعوامرة، من حركة سير كثيفة تفوق 10 الف سيارة يوميا ، نتجت عنها حوادث سير كثيرة ، فأصبحت نقطة سوداء من حيث حوادث السير المميتة بالمغرب ، ذلك ما انتبه إليه المسؤولون وعملوا على توسيع هذه الطريق بتثنيتها، كالطرق السيارة المعروفة بالطرق السريعة بين المدن ، ولقد استبشر خيرا مستعملو الطريق وشعروا بالطمأنينة حين أنجز الشطر الأول منها الرابط بين مدينة القصر الكبير ومقر جماعة زوادة الا من بناء قنطرة وادي اللوكوس على طول 99 متر، التي لا تزال الأشغال جارية فيها.
وزاد هذا الشعور بإعطاء انطلاقة الشطر الثاني منها ، يوم 4 نونبر 2017 على مسافة 13 كلم، بتكلفة قدرها 84 مليون درهم، حيث تتواصل به الأشغال حاليا ، على قدم وساق ، من جماعة زوادة إلى مدينة العرائش مرورا بالجماعة الترابية العوامرة.
كما يعلم الجميع أن الشطر الأول من انجاز الطريق عرف انجاز عدة قناطر ومدارات طرقية لتسهيل الدخول والخروج إلى الدواوير ، ذلك ما سيتم إنجازه في الشطر الثاني، وعليه رفعت ساكنة تعاونية الحكونية ج.و.ق العوامرة، وجمعية ليكسوس للتضامن والتنمية المستدامة الكائنة بدوار اولاد حمو الغابة ، ملتمسا حول بناء مدار أو بدال طرقي ، مرفوقا بلائحة تحمل امضاءات الساكنة وامضاءات بعض رؤساء وممثلي جمعيات المجتمع المدني النشيطة في تراب جماعة العوامرة ، وذلك لفائدة سكان تعاونية الحكونية ، ودواوير : أولاد حمو الغابة، بوشارين ، الظهيرية ، العدارة والمعامل المتواجدة هناك، إلى المؤسسات التالية : عمالة إقليم العرائش، المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بالعرائش، دائرة اللوكوس، قيادة العوامرة، والجماعة الترابية العوامرة ؛ طالبين من هذه المؤسسات الوطنية الساهرة على الشأن العام للمواطنين ، أن تأخذ، مشكورة ، بعين الاعتبار إنشاء هذا المدار الطرقي على الطريق الرباعية، لتقريب ولوج وجروج ساكنة التعاونية والدواوير المشار إليها ومريدي معامل الأجانب والمغاربة ، لكون المدار المخطط له سيكون بعيدا عليها.
تجدر الإشارة إلى أن ممولي هذا المشروع المتميز قد تم بشراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستية والماء ( 60 في المائة )، والمديرية العامة للجماعات المحلية ( 14,9 في المائة )، والمجلسين الإقليمي للعرائش والبلدي (7,1 في المائة لكل منهما) والمجلس من البلدي للعرائش ( 2,1 في المائة )، والمجلس القروي لجماعة العوامرة ( 3,5 في المائة ).
