محمد قريوش_صوت العدالة
شهد مستشفى سيدي سعيد المخصص لاستقبال حالات المرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 المستجد، الإعلان عن شفاء حالتين جديدتين تنضاف ل 18 حالة غادرت المستشفى خلال الأسبوعين الفارطين ليصبح مجموع الحالات المعافات 20 حالة.
في المقابل تم تأكيد حمل 4 إصابات جديدة للفيروس بالإقليم حيث سجلت اصابتين على مستوى مدينة مكناس فيما سجل لأول مرة إصابة بمدينة مولاي ادريس زرهون و كذا جماعة المهاية، القاسم المشترك بين الحالتين هو قدومهما من مدينة طنجة التي كانتا تعملان بها في قطاع النسيج، لتصبح طنجة المصدر الثاني الوباء بمكناس بعد مصر.
ظهور حالات طنجة خلق نقاشا واسعا داخل المجتمع المكناسي حول استئناف شركة الكابلاج لعملها في ذروة انتشار الفيروس بعد أن كانت قد توقفت عن العمل بشكل كامل في بداية ظهوره، التساؤل مطروح كذلك حول الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف شركات النسيج و شركات الكابلاج خصوصا بعد استئناف إحدى الشركات الثلاث المتواجدة بمكناس لعملها دون إفصاح عن الإجراءات المتخذة من طرفها فيما يخص نقل العمال و ظروف الاشتغال داخل الشركة من تعقيم قبل و بعد إستئناف العمل و كذا تعقيم أدوات الاشتغال و توفير الكمامات و المعقمات …
تساؤلات مشروعة على الشركة الانفتاح على المواطنين لطمأنتهم كشركة مواطنة.