سات تيفي – بقلم – عبد اللطيف الباز
يباشرالمركز القضائي للدرك الملكي بقلعة السراغنة بحتا تحت إشراف الوكيل العام في مقتل أربعيني وإحراق جثته بدوار النفافتة بالجماعة القروية سيدي الحطاب ضواحي قلعة السراغنة.
التحقيق جاء إثر تلقي تصريحات من زوجة الضحية مفادها أن ابنها قد تخلص من أبيه رميا بالرصاص، وقام بإحراق جثته ودفنها في مكان مجهول لطمس معالم الجريمة.
وتمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي قبيل مغرب يوم السبت 9 مارس الجاري بعد يومين من البحث المتواصل بواسطة الكلاب المدربة من العثور على رفات جثة الهالك، مرمية في حفرة عميقة تستغل لتجميع مادة المرجان قرب منزل الأسرة.
الضحية كان قد اختفى عن الأنظار منذ بضعة أشهر، حيث ادعى أفراد أسرته أنهم فقدوا الاتصال به أثناء تواجده بإيطاليا، لكن تزامن عودة شقيقه المهاجر، ومباشرة الإبن المتهم لإجراءات بيع معصرة لزيت الزيتون في ملكية الضحية أثارت مجموعة من الشكوك لدى الشقيق العائد، مما شكل نقطة انطلاقة التحقيق في ملابسات الجريمة البشعة.
وحسب مصادر مقربة لجريدة صوت العدالة من البحت الجاري أن المعلومات الأولية تفيد تورط الإبن الذي فر إلى وجهة مجهولة بشكل مباشر في الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي، فيما تضاربت الأنباء حول الأسباب الحقيقية لإقدام المتهم على تصفية أبيه الذي كان عاملا مهاجرا بالديار الإيطالية وصاحب معصرة لزيت الزيتون بدوار النفافتة

