صوت العدالة:المراسل
يرتقب أن يتم إغلاق العديد من المقالع عبر ربوع المملكة،وقد أفادت مصادر صحفية أنه بعد الانتهاء من المخططات الجهوية المتضمنة امجموعة من الإجراءات التي تحد من الاستغلال العشوائي لهذه المقالع،أفادت أن عددا منها مهدد بالاغلاق النهائي ،لأسباب عديدة خاصة منها تلك المتاخمة أو المجاورة للتجمعات السكنية أو بالقرب من المآثر التاريخية أو تلك التي تشكل خطرا صحة المواطنين أو تلك التي تسبب كوارث بيئية سواء على المياه أو الأشجار أو الغطاء النباتي بكامله.
وحسب ما أوردته صحف وطنية أنه يتعين على الذين يستغلون هذه المقالع ،خاصة تلك المتواجدة بالقرب من التجمعات السكنية،الاستعداد لاغلاقها ،لما تخلفه من أضرار بليغة على الساكنة ،فهل تشمل أجراءات الاغلاق لمقلع “أولاد مريم “التابع لجماعة زكوطة بسيدي قاسم ،والذي يتواجد بالقرب من التجمعات السكنية لعدد من الدواوير التي سبق ان احتج سكانها على صاحب هذا المقلع الذي كان سببا في إتلاف العديد من الأشجار المثمرة ،وغير مجاري الأمطار التي أصبحت تغرق بيوت الكثير من الدواوير المجاورة،بالاضافة الى التصدعات التي يحدثها دوي الانفجارات المتكررة لتكسير الأحجار ناهيك عن ضجيج الآلات الضخمة التي تستعمل في هذا المقلع الذي لا يبعد الا ببضع عشرات الامتار عن هذه التجمعات السكنية.
جدير بالذكر أن القانون المزمع تطبيقه ، لا يشير إلى الإجراءات التي ستتبعها الجهات المعنية لإغلاق المقالع ولا على الكيفية التي ستعوض بها أصحاب هذه المقالع،علما ان هذه الاخيرة تشغل يد عاملة مهمة ، وهو ما سيفرض على السلطات الوصية العمل على تعويض المتضررين من هذا الإغلاق.
