بقلم : ع. الحساني
صوت العدالة
بعد إعلانه عن بداية الموسم الدراسي بموعد لتنظيم وقفة آحتجاجية قام المكتب الجهوي لنقابة المفتشين بجهة العيون الساقية الحمراء بتنفيذ هذه الوقفة صباح اليوم الوقفة الثلاثاء 10 شتنبر 2019، بحضور عدد كبير من مفتشي ومفتشات الجهة؛ وذلك بمساندة ممثلي كل الهيئات النقابية بقطاع التربية والتكوين بالجهة.( أربعة مكاتب) هذا وقد دامت هذه الوقفة الإحتجاجية ساعة ونصف، تخللها ترديد شعار!ت منددة بالوضع الإستثنائي الذي تعيشه، حيث آشتغل مفتشو ومفتشات الأكاديمية في اجواء تتسم بإرباك عملهم وملاحقتهم بسيل من الإستفسارات بلغ” 70 استفسارا”- في محاولة للتضييق على الحريات النقابية- مند البداية في تنفيذ البرنامج النضالي الذي سطره المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم، وصلت حد توقيف خيرة المفتشين الجهويين، الذي تم إسقاط كل التهم الموجهة إليه وامرأته من طرف المحكمة الإدارية؛ كدليل صارخ على الشطط في استعمال السلطة ضد المفتشين والمفتشات، الذين كانوا يتعرضون للتهديد في كل لحظة الأمر الذي خلق حالة من اليأس في صفوفهم. أيضا فإن مفتشي ومفتشات العيون بوجدور السمارة طرفاية قد آشتغلو لمدة موسمين دراسيين بدون تعويضات عن التنقل في أكاديمية يبلغ إجمالي المسافة الفاصلة بين مديرية التعيين ومديريات التكليف حوالي 500 كلم، ناعيك عن آستعمال المفتشين لوسائل النقل السري- الهوندا- غير المسموح لهم بآستعمالها للوصول إلى المؤسسات التربوية التي يقومون بزيارتها و زيارة الأساتذة الذي يشتغلون فيها. وإذا كان المفتش بمديرية الرباط يصل إلى مركز التكوينات في أقل من نصف ساعة فزميله بالعيون يصل إلى نفس المكان بعد يومين من السفر بواسطة الحافلة ومن ماله الخاص، لأنه لا يتوصل بادونات التنقل إلا بعد انتفاء الحاجة إليها؛ ولكي يتنقل من ماله الخاص عليه أن يدفع مبلغ 1000 درهم ذهابا وايابا،وعندما يتوصل بأدونات التنقل سيضطر إلى بيعها في السوق السوداء ب 500 درهم حيث يوضع في وضع السارق للمال العام، بالإضافة إلى ذلك فخريجو 2917 و2018 و2019 من مفتشي الجهة إشتغلو بدون أدوات عمل، بل حتى التعويضات الخاصة بإعداد وتتبع الإمتحانات بجميع مستوياتها لم يتلق عنها المفتشون و المفتشات بالعيون ولو سنتيما واحدا علما بأنها ليست من مهام هيئة التأطير والمراقبة التربوية. بآختصار إذا كانت هناك ميزانية خاصة لوزارة التربية الوطنية تصرف للأكاديميات فإن مفتشي ومفتشات العيون قد إشتلغو لمدة موسمين دراسيين بصفر درهم؛وهي سابقة في تاريخ النظام الأكاديمي وطنيا وجهويا . هذا بالإضافة إلى عرقلة عمل المفتشين بمهام وتكليفات من آختصاص الإدارة. هذا وقد توجت الوقفة بكلمة الكاتب الجهوي لنقابة المفتشين بجهة العيون الساقية الحمراء إضافة إلى كلمات ممثلي النقابات الحاضرة. وقد أعقب هذه الوقفة الإحتجاجية جمع عام لمفتشي ومفتشات الجهة. تم خلاله تقييم الوقفة والسياق الذي جاءت فيه والتداول في الخطوات والمسارات المحتملة، وقد صوت الجمع العام بالإجماع لمفتشي الجهة بالإجماع على تفويض كامل الصلاحية للمكتب الجهوي لرسم الخطوات النضالية اللاحقة وآتخاد القرارات بشكل يتناسب مع حجم العراقيل التي تعترض عملها. المكتب الجهوي