أصدر حزب الاستقلال بمفتشية إقليم سطات، بيانا تضامنيا مع رئيسة جماعة سطات، نادية فضمي، ضد ما تم وصفه بـ”حملات ممنهجة” تستهدف النيل من مصداقيتها وعرقلة مسار الإصلاح الذي انخرطت فيه إلى جانب الاغلبية وجزء من المعارضة منذ توليها تدبير الشأن المحلي
في نفس ااسياق عبر البيان عن الاستنكار الشديد للهجمات التي تطال رئيسة الجماعة، معتبرين أنها تأتي في سياق مقاومة الإصلاح.
وجاء في البيان أن “الرئيسة انكبت على العمل الجاد والمضني من أجل تصحيح الاختلالات المتراكمة، وبناء مقاربة جديدة تقوم على الشفافية واحترام القانون وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد البيان كذلك أن زمن الريع والامتيازات “قد ولّى”، مشدداً على أن الجماعة اليوم تسير بخطى واثقة نحو الحكامة الرشيدة والتدبير النزيه، وتم
تجديد الثقة في القضاء ودعا البيان لقطع الطريق على المعرقلين.
وجدد حزب الاستقلال بمفتشية إقليم سطات، ثقته التامة في المؤسسة القضائية، معتبراً إياها “حصن دولة القانون”، وأكد أن كل محاولات النيل من صورة الرئيسة ومؤسسات الجماعة “لن تثنيها عن مواصلة مسار الإصلاح”.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام الحزب بخدمة ساكنة سطات، ودعم كل المبادرات التي من شأنها تعزيز الثقة في المؤسسات وتحقيق التنمية المنشودة.