وكالات
أوضح تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، و”اليونيسيف”، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)،نشر مؤخرا ، أن عدد المواطنين الذين يعانون من نقص التغذية بالمغرب ارتفع بنسبة 31.25 في المائة، حيث انتقل من 1.6 مليون سنة 2018 إلى 2.1 مليون شخص سنة 2021.
وجاء في التقرير الذي تمحور حول “مستويات الجوع وسوء التغذية في المنطقة العربية” أن انعدام الأمن الغذائي الشديد منتشر لدى نحو 9.8 في المائة من المغاربة في الفترة ما بين 2019 و 2021.
وأفاد ذات التقرير أن نقص التغذية يشمل عموما ضعفا في السعرات الحرارية أو في واحد أو أكثر من المغذيات الأساسية التي يحصل عليها الشخص، وهو الأمر الذي تم رصده لدى أكثر من مليوني مغربي.
هذا، وتتجلى آثار نقص التغذية عموما في الهزال والتقزم ونقص الوزن ونقص الفيتامينات والمعادن، وفقا للتقرير المذكور.
ويعتبر التقزم من بين الآثار التي تم رصدها في صفوف المغاربة، حيث أكد التقرير أنه منتشر بين الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 12,9 في المائة في عام 2020، فيما ينتشر فقر الدم بين المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 49 سنة بنسبة 29,9 في المائة عام 2019.
وعلى المستوى العربي، خلص التقرير الأممي إلى أن مستويات الجوع وسوء التغذية وصلت إلى مستويات حرجة، لا سيما بعد أن أعاقت جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا إمكانية الحصول على الغذاء في العديد من بلدان المنطقة.
