صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد مشاركون في ملتقى السياحة المستدامة والتضامنية في خدمة الساكنة، المنظم يومي الخميس 24 الجمعة 25 أكتوبر 2019، من طرف الصندوق المشترك لدعم التعاون اللامركزي الفرنسي المغربي، على وجوب مساهمة الجماعات الترابية في الأنشطة السياحية، لمواجهة
التحديات العالمية المرتقبة، المتمثلة في التغيرات المناخية والإدماج الاجتماعي، لاسيما مذكرة المجتمع المدني في افق عام 2030، تضع السياحة كوسيلة للتنمية المستدامة، لإنعاش النمو الاقتصادي، فوضع أنماط للاستهلاك، دون إغفال الاستغلال الأمثل للثروة البحرية.
وأكد المتدخلون في المنتدى، بكون القطاع السياحي يمكنه، المساهمة في التنمية المستدامة، بابعادها الاقتصادية والاجتماعية و البيئية.
وفي تصريحه لنا أوضح سعد عباسي مندوب وزارة السياحة بطنجة، بكون الملتقى المقام بعاصمة البوغاز، يلامس مواضيع تستأثر باهتمام المفكرين والعلماء من العالم ككل، خاصة من فرنسا المساندة للمغرب في مجال السياحة المستدامة، المعتمدة على تطوير المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المملكة، إذ يلزم فقط استغلالها بشكل جيد ومعقلن.
