رشيد أنوار / صوت العدالة
لعبت المدرجات دورا هاما في صناعة الانجاز التاريخي لمنتخب مبتوري الأطراف ، بالتأهل للمبارة النهائية لكس افريقيا ، و كسب ورقةالحضور في نهائيات كأس العالم 2026 .
و منذ المقابلة الأولى ، كانت الأعلام الوطنية ، و الزغاريد و الأهازيج الشعبية ، لا تسكت عن التشجيع في صورة ابهرت المتتبعين ، نسوة واطفال و رجال من الجالية المغربية ، و بعض المصريين ، كانوا اللاعب المجهول الذي تفاعل مع كل المباريات في اجواء وطنية عالية .
نادية دربي واحدة من مئات المشجعات المغاربة الذين حرصوا على التواجد في كل مقابلات المنتخب المغربي المغربي ، حيث اكدت لصوت العدالة ان الاجواء تذكرها بالمغرب الذي تغربت عنه 16 سنة ، تأتي مع ابنائها لمشاركة اجواء الفرحة ، كما شكرت اللاعبين و الطاقم التقني و الادراي على هاته الفرحة ، التى افسدها الحكم .
هذا و فتحت العائلات المغربية بيوتها لعناصر المنتخب ، كما وزع بعضهم هدايا رمزية ، كما تخصيص عشاء مغربي على شرف الحضور من طرف السيدة نجاة مومو حفيدة المقاومة لكريمي رقية ، عزف فيه النشيد الوطني المغربي ، في اجواء حبلى بالوطنية ، و المبادرة ليست الاولى من الجالية المغربية ، حيت يتواجدون في كل مناسبة حل بها فريق او منتخب ، او فعاليات من الوطن بارض مصر .
و بهذا يرسلون رسالة للعالم ان المغاربة اينما وجدو اخوة متآزرون ، تجمعهم الراية الوطنية و حب الوطن ، و قيم تامغربيت التى لاتنقص ببعد المسافات .
يشار ان سفير جلالة الملك بارض الكنانة مصر محمد ايت وعلي ، حرص على احتضان عناصر النخبة الوطنية رفقة اعضاء من السفارةالمغربية ، و قام بزيارة لمقر اقامتهم ، كما خصص جولة للبعثة و غذاء احتفالا بالانجاز التاريخي .