صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تعرف مدينة تيفلت تسجيل المزيد من حالات إصابة بفيرروس كورونا،حبث نجاوز الرقم الى حدود الساعة ال 42 حالة،وهو رقم كبير بالمقارنة مع المجهودات التي بذلت لا من قبل السلطة المحلية ورجال الأمن والقوات المساعدة ولا من قبل الجماعة الترابية والمجتمع المدني،وهو ما جعل المسؤولين يصفون بالأمر بالخطير والغير المنتظر.
السبب في ارتفاع الحالات،حسب مصادر الجريدة،هو بالاضافة الى الحالات الوافدة التي كانت سببا في انتشار الفيروس بالمدينة،تراخي المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية،حيث عاينا في مناسبات عديدة الازدحام الغير المبرر بالأسواق اليومية رغم أن السلطة قامت في السابق بتوزيع هذه الفضاءات النجارية على الأحياء،ناهيك عن الاختلاط بالساحات العمومية وعدم ارتداء الكثير من زوارها للكمامات أو ارتدائها بشكل غير صحيح،ما قد يساعد على انتشار وتفشي الوباء بشكل سريع وخطير.
في ظل هذه الأرقام،والتطور الخطير للحالة الوبائية بالمدينة،قد تجد السلطة المحلية نفسها مضطرة لغلق بعض الأحياء،وعزلها عن باقي المدينة،أو حتى إغلاق المدينة بكاملها وعزلها عن باقي المدن الأخرى والجماعات المجاورة،وهذا في حالة وقوعه،أكيد سيتسبب في انكماش اقتصادي خطير،الذي بدوره سيؤثر على الحياة اليومية للأسر.
ولتحنب الوضع،بات من الضروري على المواطنين،الالتزام بكل التدابير الوقائية من تباعد جسدي،واتباع نظام يومي في التسوق يراعي شروط السلامة،والنظافة،مع الارتداء السليم للكمامة ،والخروج الا للضرورة القصوى،دون هذا،الأمر سيتطور الى الأسوأ،قد تجد السلطة نفسها خلاله مضطرة لاغلاق المدينة ولما لا فرض حجر صحي مشدد محليا.
