معلم يحرج وزارة التربية الوطنية

نشر في: آخر تحديث:

أن تحقق على أرض الواقع و بمجهود فردي ما عجزت عنه وزارة التربية الوطنية بكل كوادرها و مواردها و إمكانياتها فهذا فعلا يشكل إحراجا لكل هؤلاء الذين يتشدقون بالاصلاح والتغير.

عبد الله بوزيت أحد الأساتذة بإحدى المدارس الإبتدائية العمومية بمدينة تزنيت ، ممن تنطبق عليهم عبارة ” كاد المعلم أن يكون رسولا ” يبدع هذا الصباح في إستقبال تلاميذته الصغار بالقسم مراعاة لنفسيتهم في الايام الأولى من الدراسة ، و خوفهم من القسم .
عبر رسمه لوحة فنية كلها أمل و  إعادة الثقة لفئة مستضعفة من أبناء الشعب عن طريق توزيع وجبة إفطار في أول يوم يتلحق به التلاميذ بالمؤسسة التعليمية التي يعمل بها و تزيين مرافق القسم بالالوان و البالونات التي من الطبيعي أن يكون لها ثأثير إيجابي على نفسية الطلاب وتعيد الثقة لهم في أن القادم أحسن .

اقرأ أيضاً: