صوت العدالة- إيمان الفناسي
توصل موقع “صوت العدالة” بمعطيات حصرية حول الشخصين اللذين تم توقيفهما في إطار العملية الأمنية التي نفذتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، والتي أسفرت عن اعتقال 12 مشتبهًا بهم في عدة مدن مغربية، كانوا بصدد تنفيذ مخطط إرهابي يستهدف المملكة.
ووفقًا للمعلومات الحصرية التي حصل عليها الموقع، فإن أحد الموقوفين يُدعى (رضى.ع.ب)، يبلغ من العمر 28 عامًا، وينحدر من مدينة تيسة. تم توقيفه داخل منزل ابن عمه الكائن في رقم 1، درب بن شقرون، باب الخوخة.
وكشفت مصادر الجريدة أن المشتبه به حلّ ضيفًا على ابن عمه ليلة الثلاثاء 18 فبراير، قادمًا من مدينة تيسة.
أما المشتبه به الثاني، فقد أكدت مصادرنا أنه تلميذ بالسلك الثانوي يُدعى (إبراهيم.أ)، من مواليد سنة 2006. تم توقيفه داخل منزل أسرته في إقامة الزهراء، بحي المسيرة، حيث يتابع دراسته بالمرحلة الثانوية.
يُذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن صباح اليوم الأربعاء من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي.
وذكر بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني أن العملية الأمنية نُفذت بشكل متزامن في مدن العيون، الدار البيضاء، فاس، تاونات، طنجة، أزمور، جرسيف، أولاد تايمة، وتامسنا، وأسفرت عن توقيف 12 متطرفًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة، بايعوا تنظيم “داعش” الإرهابي، وانخرطوا في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة.
وأوضح البلاغ أن عمليات التدخل والاقتحام أشرفت عليها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم تطبيق بروتوكول أمني صارم للتعامل مع التهديدات الإرهابية الخطيرة.
وقد تم نشر فرق قناصة في مختلف أماكن التدخل لتحييد جميع المخاطر وأشكال المقاومة المحتملة، كما استعانت القوات الأمنية بفرق الاقتحام عبر التسلق، وتقنيي الكشف عن المتفجرات، إضافة إلى فرق الكلاب المدربة لتمشيط المواقع المشتبه في احتوائها على مواد ناسفة أو أجسام متفجرة.
