كتب محمد أشكور
سنة حميدة نهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تدخل الفرحة على قلوب أسر المعتقلين في مناسبات تفرض بالضرورة اجتماع الأب بالإبن والأب بالأولاد والزوجة، فعلاقة بحراك الريف الذي وصل صداه للعالم ، وبعد عفو صاحب الجلالة على معتقلي الريف بمناسبة عيد الفطر الذين بلغ عددهم 69 معتقلا منهم من تم إطلاق سراحه بما قضى ومنهم من شمله التخفيف من العقوبة ، ثم بعد ذلك تكرم جلالته أيضا وقام بالعفو على 162 من معتقلي حراك الريف منهم من خرج من السجن ومنهم من سيخرج شهر شتنبر او أكتوبر القادم ، وقد بلغ عدد المعتقلين بالإضافة معتقلي عكاشة الذين يبلغ عددهم 53 معتقلا هناك 1336 معتقلا موزعين على سجون المغرب كلها .
من جهة أخرى وعلاقة بنفس الموضوع تفضل جلالته وبمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يوافق يوم غد 22 غشت 2018 بالعفو على عدد كبير من معتقلي حراك الريف توزعوا كالتالي : سجن الحسيمة: 26 معتقلا ، سجن تازة: 34 ، سجن الدار البيضاء: 11 ، سجن فاس: 15 ، سجن جرسيف: 22 ، سجن عين عائشة: 21 ، سجن زايو: 18
سجن تاوريرت: 16 ، سجن الناضور: 12 ، الموجودون في حالة سراح: 14 ، حيث بلغ مجموع عدد المعتقلين الذين شملهم العفو فقط بهذه المناسبة العضيمة 189 معتقلا .
وأكدت مصادر جد قريبة من أسر المعتقلين أن هؤلاء كلهم تم إطلاق سراحهم قبل قليل مستفيدين من العفو التام من العقوبة الحبسية أو السجنية أو مما تبقى منها ومنهم من سبق لهم أن استفادوا من تخفيض العقوبة في مناسبات دينية ووطنية سابقة ، باستثناء معتقلي سجن الحسيمة الذين أغلبهم لم يصدر في حقهم حكم قضائي بعد وتم العفو عنهم ، فيما التخفيض من العقوبة السجنية أو الحبسية بذات المناسبة (عيد الأضحى) شملت 88 معتقلا آخر على خلفية الحراك .
وهي السنة الحميدة التي استحسنها العديد من المتابعين لملف حراك الريف ، إلا أن هذا العفو لم يشمل قادة الحراك المتواجدين بسجن الدار البيضاء الذين يبلغ عددهم 39 معتقلا لم يشملهم لا تخفيض ولا إطلاق سراح .
