الرئيسية أحداث المجتمع معاناة مستثمري النسيج بجهة الشمال، خلال قترة الطوارئ الصحية

معاناة مستثمري النسيج بجهة الشمال، خلال قترة الطوارئ الصحية

IMG 20200825 WA0120
كتبه كتب في 25 أغسطس، 2020 - 9:12 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

يساهم قطاع النسيج والألبسة بجهة الشمال، بدور فعال في تحريك الحركة الاقتصادية، مع توفير العديد من فرص الشغل بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بحيث يسجل القطاع رقم معاملات مهم في مجال التصدير، وذلك بفضل تظافر جهود مجموعة من المتدخلين في القطاع.
كما يساهم قطاع النسيج والألبسة بجهة اطنجة تطوان الحسيمة، في التخفيف من آثار جائحة كورونا، عبر صناعة الملايين من الكمامات الوقائية، تم توزيع جزء منها، بإشراف من السلطات العمومية، على الفئات المحتاجة، مع القيام بالتصدير إلى دول أجنبية.
مما يفرض التعامل بشكل جيد من طرف السلطات العمومية، خلال فترة الطوارئ الصحية، مع المستثمرين في قطاع النسيج والألبسة، المضطرين لدواعي مهنية التنقل بين مختلف أقاليم جهة الشمال، لاسيما والبعض منهم يملك عدة وحدات، البعض منها متواجد بطنجة، والبعض الاخر بالحسيمة وتطوان والعرائش.
فقد وجد (ب.ز)، المستثمر في قطاع النسيج والألبسة، نفسه مضطرا لتقديم شكاية تظلم، توصلنا بنسخة منها، إلى كل من والي جهة الشمال، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد أن تفاجأ بعد عودته من مدينة الحسيمة ، صبيحة يوم الأحد 23 غشت 2020، باعتراض من طرف عنصري امن، عندما اضطر للتزود بالوقود من مدينة الحمامة البيضاء.
بحيث الح عنصري الأمن، على المستثمر (ب.ز)، وفق نص الشكاية، على عدم أحقيته بالتواجد بمدينة تطوان، مع وجوب أدائه لغرامة مالية قدرها 300 درهم لكل فرد من الأفراد المتواجدين بالسيارة، بالرغم من تقديمه لهم الوثائق التي تثبت أحقيته في التنقل الموقعة من طرف السلطات المحلية.
ليتم ربط الاتصال بمصلحة مداومة الأمن بتطوان، فالتحق العميد بعين المكان، ليتبين بان المستثمر يمتلك كل الوثائق التي تؤهله للتنقل، وغير مخالف للقانون.

لكن الأمر لم يقف عند خذا الحد حسب نص الشكاية، بل تفاجا المستثمر بسيل من الشتائم في حقه من طرف عنصري الأمن. لدرجة فقدانه الوعي بسبب انخفاض السكري في جسمه.
لاسيما والمستثمر (ب.ز) غامر بفتح وحدة لصناعة النسيج والالبسة بمنطقة ايت القمرة بالحسيمة، بدعوة من والي جهة الشمال، بغية توفير فرص الشغل لابناء المنطقة، فضلا عن تخصيص بعض إنتاجه لصناعة الكمامات وتوزيعها مجانا على المواطنين.

مشاركة