صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تعاني ساكنة بني وفراح التابعة لإقليم الحسيمة، البالغة حوالي عشرة آلاف نسمة، من تسلط احد المستثمرين بالمنطقة، المستمد قوته من رئيس المجلس القروي، وقائد القيادة، المستمر في منصبه فترة طويلة، إذ لم يشمله التغيير، الذي رجال السلطة على المستوى الوطني، بحكم نسجه علاقات وطيدة مع أعيان المنطقة، بتنفيذ مطالبهم، على حساب الفئات المهمشة، وكذا احد الأعضاء بالمجلس الإقليمي (إسماعيل.ر).
بحيث يقوم المستثمر، صاحب محطة للبنزين، ومقهى، على جلب الماء الصالح للشرب، المخصص لمداشر ساكنة الجماعة، بطرق غير مشروعة، بتمريريها في ممتلكات الغير، بغية الاستفادة من الثروة المائية لوحده، لاستعمالها في غسل السيارات.
الشيء الذي دفع الساكنة، إلى التعبير عن استيائها، جراء إقدام المستثمر، السيطرة على المورد المائي، مع عدم القدرة على تقديم شكابة ضده، لدى الجهات المختصة، خشية الانتقام منهم، بتلفيق تهم، خاصة مع غياب فعاليات المجتمع المدني، بالمنطقة، تتولى عملية الرصد والتتبع لمختلف الخروقات، مما يجعلهم يفكرون في الهجرة إلى المدن.
