صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
يعاني المواطنون في مركز تسجيل السيارات بطنجة الأمرين بشكل يومي، بسبب فرض عليهم انتظار ساعات عديدة، لكي يصل دورهم، من أجل دفع الوثائق الخاصة بالبطاقة الرمادية أو رخص السياقة، جراء الازدحام الكبير الذي تعرفه المؤسسة بشكل يومي.
بحيث يجد القاصدون لمركز تسجيل السيارات بعاصمة البوغاز، التابع للمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بالمدينة، أنفسهم تائهين، بعد وصول دورهم، بين إحالتهم من طرف الموظفين المختصين بكل مصلحة، على رئيس المركز، من أجل النظر في إشكالاتهم المطروحة ومعالجتها في حينها، ، لكن هذا الأخير صعب الولوج إلى مكتبه ومقابلته، بسبب نهجه سياسة الأبواب المغلقة في وجه الجميع، عبر إعطائه الأوامر لإفراد الأمن الخاص، بمنع الجميع من الولوج، بحجية كونه غير متواجد، أو في اجتماع مع احد المسؤولين.
بالمقبل يفتح تصرف رئيس مركز تسجيل السيارات بطنجة، الوجه في وجه المحسوبية والزبونية، تحت إشراف أعوان الإدارة، وأفراد الأمن الخاص، لانتقاء المواطنين وفق معايير خاصة.
الشيء الذي يؤدي إلى تعطل مصالح المواطنين، المتمثلة في عدم تسلم البطائق الرمادية ورخص السياقة في موعدها المحدد، بتجاوز أشهر عديدة من دفعها، مما يمنع عليهم قضاء أغراضهم الشخصية والعائلية والمهنية، داخل الوطن وخارجه، بحكم السيارات تساعد على التنقل، لكن في غياب الوثائق الخاصة بها، يلزم أصحابها ركنها في مرائب خاصة.
فقد عبر لنا مجموعة من المواطنين، صبيحة يوم الخميس سابع مارس الجاري، عن امتعاضهم الشديد، تجاه رئيس مركز تسجيل السيارات بطنجة، بسبب تصرفه الغريب، بالانتقاء في استقبال المرتفقين والمرتفقات للمؤسسة.

