لا حديث يعلو في مدينة صفرو إلا عن الظروف الغامضة التي أدت إلى وفاة الشاب زكريا في مقتبل العمر بحانة , حول ملابسات هذه الحالة التي خطفت زهرة حياة وخلفت أسى وحزن في أوساط الساكنة بما كان يتمتع به المتوفى من سمعة طيبة .
وفي الموضوع غرد الأستاد عبد الواحد احميمو المحامي بهيئة فاس صفرو والناشط الحقوقي على وفاة الشاب والصمت الرهيب واستمرار الحانة التي توفي بها الشاب في الافتتاح قائلا على صفحته بالفايسبوك :” سبقت إثارة موضوع هام اجتماعي و حقوقي و انساني في وفاة الشاب الطموح الدي وافته المنية بحانة ما بصفرو وتم اسدال الستائر عن سبب وفاته وبه وجب التذكير على فتح تحقيق في من كان السبب في هاته الوفاة .
وأضاف الأستاد احميمو في تغريدته التي لقيت تداولا كبيرا على مستوى الفايسبوك وتقنيات الواتساب مغردا:” خصوصا و ان القانون الجنائي المغربي ينص على ان من لم يقدم مساعدة لشخص في حالة خطر يسائل جنائيا و ان ما وقع للفقيد تنطبق عليه نازلة الحال .نخاطب الضمائر الحية و المسؤولين تحمل كامل المسؤولية كل من موقعه قبل أن يختم تدوينته مردفا:” أكيد وجب التشريح و اتخاد ما يلزم وفق الناتج عبد “.
وكانت جريدة صوت العدالة قد نقلت منذ يومين وفاة الشاب زكريا في ظروف غامضة مصادر أكدت للجريدة أنهم عثروا على مبلغ مالي بجيب المتوفى لكنهم لم يعثروا على هاتفه الشخصي النقال , كما ذكرت مصادر أخرى أنه كان على سيارة الإسعاف التابعة إلى مصلحة نترفع عن ذكرها و التي نقلت الضحية أن تعاين ما إذا كان الهالك على قيد الحياة ساعة نقله أم كان جثة هامدة .
