مستشفى بن أحمد للأمراض الصدرية و التنفسية الذي تم اقفاله سنة 2004 والذي كان قبلة لعلاج عدد كبير من المواطنين و كان يتوفر على أحدث المعدات و التجهيزات تم اقفاله في ظروف غامضة بعد صراعات سياسية.
اليوم هناك عدة مطالب بإعادة فتح هذا المرفق الذي كان يتسع ل 300 سرير ويتوفر على أطقم طبية في المستوى الكبير و يقع بمنطقة استراتيجية كانت تستفيد منه ساكنة المنطقة و النواحي ففي الوقت الذي نجده فيه أن الدول التي تحترم مواطنيها تجتهد في توفير سبل العلاج و الخدمات الصحية نجد بلدنا يتجه في الإتجاه المعاكس كأن سياسييه نصبوا لكي ينتقموا من هذا الشعب و تشديد الخناق عليه لا صحة لا تعليم لا رياضة ….
مستشفى بهذه القيمة و بهذه المساحة يتم إغلاقه بدون سبب يذكر الم يكن اليوم وفي ظل هذه المعضلة التي يعاني منها العالم و المغرب بالخصوص أن نجد مثل هذه المعلمة ليستفيد منها المواطن المغربي في علاجه …
لكن لا حياة لمن تنادي فاليوم نوجه رسالة أخرى من هذا المنبر اتقوا الله في عباد الله فكلم راعي و كلكم مسؤول عن رعيته
بقلم عزيز بنحريميدة