صوت العدالة – هيئة التحرير
في قراءة أولية لصحف الثلاثاء 7 غشت ،نلاحظ التنوع والتحليل والجرأة في تناول بعض القضايا،فهذه “الأحداث المغربية”تثير قضية جد حساسة،وتعلن أن مرضى داء السل من الفئات الفقيرة يعانون، بالإضافة إلى آلام الداء، من حرمانهم من مجانية العلاج، حيث لم تتردد إدارتا كل من مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية والمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط من مطالبتهم بأداء تكاليف التشخيص بالأشعة والتحاليل البيولوجية، بالرغم من قرارات وزارة الصحة القاضية بمجانية العلاج.
الختم من “العلم” التي نشرت أن سكان مدينة طنجة والوافدين إليها يتعرضون ليلا لهجمة شرسة من قبل البعوض السام الذي ظهر بالمدينة السياحية والتي أقلقت راحة سكانها وضيوفها، في ظل عدم تدخل المصالح المختصة من أجل الحد من هذا الهجوم بواسطة الأدوية والتي يخصص لها دائما وكل عام ميزانية مهمة إلا أنه لا يعرف أين تصرف وفق تعبير المنبر.
المنبر الإعلامي نفسه كتب أن حماة المستهلك طالبوا وزارتي الفلاحة والداخلية بالإعلان عن أماكن بيع أضاحي العيد، موضحين أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع عن كثب الإجراءات المتخذة في هذا الصدد.
ودعت الجهة المعنية إلى وضع متطلبات الاستفادة من الأسواق النموذجية لبيع الأضاحي التي اعتبرها المكتب الوطني للسلامة الصحية بديلا عن “الكاراجات”.
أما “المساء”فكتبت أن صفقة اقتناء المغرب لهيلوكوبتر “أتاك” التركية مهددة بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن تركيا تحتاج إلى موافقة واشنطن لبيع ما تنتجه من طائرات مروحية، بسبب حقوق للولايات المتحدة في صناعة الطائرات. كما أشارت الجريدة إلى وجود مفاوضات مع المغرب لبيع الطائرة التركية “أتاك”، التي تصنعها تركيا محليا اعتمادا على نموذج إيطالي.
نقرأ في “المساء”، كذلك، أن إسبانيا ستقيم قيادة عمليات قرب الحدود مع المغرب لمواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة التي تواجهها البلاد، بالتزامن مع تنامي خطاب سياسي معاد للمغرب في البلد الجار بخصوص موجة الهجرة الأخيرة، بهدف منع المهاجرين من الدخول غير القانوني إلى إسبانيا من بلدانهم الأصلية.
من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن بعض المدن تعيش “أزمة العطش”؛ وهو ما تسبب في غليان شعبي فيها، ودفع سكان كل من مناطق أزيلال ووزان وتاونات وزاكورة وصفرو وتازة وفكيك إلى الاحتجاج، بالرغم من الوعود التي قدمتها الوزارة المكلفة بالقطاع من أجل التصدي لمشكل ندرة مياه الشرب بالمغرب.
ووفق الخبر ذاته فإن العديد من دواوير إقليم تارودانت تعيش “أزمة العطش” في صمت بعد نضوب عدد من الآبار التي كانت تزود هذه المناطق بمياه الشرب؛ فيما يشهد إقليم فكيك احتجاجات منذ منتصف الشهر المنصرم، يطالب من خلالها السكان بالحصول على حصتهم من الماء.
ووفق الصحيفة ذاتها فإن إسبانيا تساعد “الجهاديين المغاربة التائبين” للعودة من بؤر التوتر؛ وهو ما يطرح إمكانية تسللهم إلى المغرب في حالة العودة إلى مدريد أو برشلونة، أو سبتة أو مليلية المحتلتين. وأضافت “أخبار اليوم” أن هذه المخاوف تزداد في ظل تحرك الأجهزة الأمنية الإسبانية لوحدها لمساعدة عشرات المغاربة والمغربيات للعودة إلى الجزيرة الإيبيرية دون التنسيق مع نظيرتها المغربية.
أما “الأحداث المغربية” فأوردت أن سعد الدن العثماني، رئيس الحكومة، يستنجد بخبراء الاقتصاد بحثا عن وصفة لعلاج الملفات الحارقة الموضوعة على أجندة الحكومة.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن العثماني استضاف، في لقاء غير رسمي، عددا من أساتذة الاقتصاد، وانصب اللقاء على مشروع قانون مالية السنة المقبلة، كما تم النقاش حول تصور الاقتصاديين للنموذج التنموي الجديد، والذي سبق أن دعا إليه الملك محمد السادس خلال الدخول البرلماني للعام الماضي.
وأفادت الورقية عينها بأن عمدة مدينة الرباط، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، حل بقسم المستعجلات في المستشفى المدني بتطوان ،برفقة أبنائه وزوجته، نتيجة إصابتهم بتسمم غذائي بعد وجبة العشاء بأحد المطاعم بالمنطقة.
وأضافت الجريدة أنه تم تقديم العلاجات الضرورية للمصابين تحت إشراف طبي متخصص، ووضعهم رهن الملاحظة إلى حين تجاوز مرحلة الخطورة، ليغادروا المستشفى في حالة مستقرة، على أساس استكمال العلاج، وفق الوصفة الطبية المقدمة لهم.
وأشارت “العلم” إلى أنه جرى الإعلان أخيرا بالرباط عن الآليات والتدابير المتخذة من لدن السلطات المحلية لحماية صحة وسلامة المستهلك، ويتعلق الأمر بترقيم رؤوس الأغنام والمعز الموجهة إلى النحر في عيد الأضحى، بالإضافة إلى أن هذا الترقيم يتضمن وضع حلقة صفراء تحمل عبارة عيد الأضحى ورقما تسلسليا على رؤوس الماشية.
