الرئيسية أحداث المجتمع مصلى ورزازات يغوص بالمصلين في أجواء ايمانية لأداء صلاة الاستسقاء.

مصلى ورزازات يغوص بالمصلين في أجواء ايمانية لأداء صلاة الاستسقاء.

IMG 20221129 WA0035.jpg
كتبه كتب في 29 نوفمبر، 2022 - 3:42 مساءً

صوت العدالة : ورزازات/ عبد الله أيت المؤذن
وفي جو من الخشوع والايمان والروحاني ، انطلق الموكب مشيا على الأقدام، من أمام مقر عمالة ورزازات بحضور السيد الكاتب العام للعمالة والسيد باشا مدينة ورزازات ، رفقة وفد مكون من رئيس المجلس العلمي المحلي لورزازات و مندوب الأوقاف والشؤون الاسلامية و رؤساء المصالح الإقليمية والمنتخبين والمصالح القضائية والأمنية والعسكربة ، في اتجاه مصلى ورزازات، مع جموع المؤمنين الذين حجوا للمصلى ، ومن بينهم أطفال وطلبة الكتاتيب القرآنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وجريا على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، بإقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته، وأن يحيي بلده الميت.
وقد اقيمت صباح اليوم الثلاثاء 29 نونبر 2022،صلاة الاستسقاء بمصلى ورزازات، التي دأب المغاربة على إقامتها كلما انحبس المطر، وذلك استدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه عملا بما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “”: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي””. ) وفي رواية : ( سبقت غضبي ) رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري. فالله الرحمان الرحيم لا يخيب من رجاه وتوجه إليه حيث قال سبحانه : “ادعوني أستجب لكم”، وقوله عز وجل “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا..””.
وقد تقدم الموكب كما أسلفنا أطفال وهم يحملون ألواح خُطت عليها آيات القرآن الكريم، ويرددون بأصوات عالية””اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين””.
وجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت أمس الاثنين، أن صلاة الاستسقاء ستقام بالمصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك تنفيذا لأمر الملك محمد السادس نصر ه الله.
وذلك نظرا للظروف التي ألقت بظلالها على العديد من المجالات الأخرى، من شأنها أن تهدد المغاربة بأزمة عطش.
وفي دعاء وتدرع بالمصلى سأل الناس الله تعالى، قطرات الغيث وما تجود به السماء، لإحياء البلاد والعباد، بعدما امتد الجفاف على أراضي فلاحية وآبار مياه الشرب .

مشاركة