صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طالب منتدى التاجر لطنجة الكبرى، بضرورة إحياء اليوم الوطني للتجارة والتوزيع، المحتفى به يوم 21 يونيو من كل عام. منذ حكومة التناوب في عهد المرحوم عبد الرحمان اليوسفي.
بحيث وقف منتدى الناجر لطنجة الكبرى، الذي يرأسه مصطفى بن عبد الغفور، على انتظار المهنيين بفارغ الصبر للحدث خلال العام الجاري، المعانين فيه الامرين، بسبب فرض عليهم الاغلاق وتوقيف انشطتهم، لمدة تعدت 3 أشهر، جراء تفشي وباء كورونا، مما انعكس بشكل سلبي على وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية والاسرية. نظرا لتراكم الديون عليهم، المترتبة عن واجبات الكراء، وفواتير الماء والكهرباء، مع نعرض سلعتم ومنتوجاتهم للضياع.
كما سجل الاطار، مسالة ترك التجار والحرفيين، مواجهتهم لتداعيات الجائحة، دون تدخل يذكر من طرف الوزارة الوصية على القطاع، المكتفية بالتفرج عليهم، مع تركيز الوزير جل مجهوده وعمله على الصناعات الكبرى، والشركات العالمية العابرة للقرارات.
ولام منتدى التجار لطنجة الكبرى، في شخص رئيسه مصطفى بن عبد الغفور، الوزير الوصي، ولجنة اليقظة الاقتصادية، بحكم عدم قيامهم باي مبادرة تذكر لصالح التجار والحرفيين خلال فترة الجائجة. بالرغم من مساهمة القطاع الموزع وطنيا على اكثر من 800 الف نقطة بيع، والمساهم ب 13 في المائة من الناتج الداخلي الخام، والمشغل لازيد من مليون ونصف من اليد العاملة بطريقة مباشرة.
لاسيما ووزير التجارة والصناعة والخدمات والاقتصاد الرقمي، وعد في المنتدى الوطني للتجارة الاخير المنعقد بمراكش، الالاف من ممثلي التنظيمات المهنية بتحويل اليوم الوطني للتاجر المصادف 21 يونيو من كل عام، الى تقديم حصيلة الوزارة السنوية، المتضمنة لمتجزاتها ومبادراتها لصالح التجار.
