صوت العدالة / هيئة التحرير
تحولت شوارع مدينة مريرت إلى ملاد لأشخاص ينامون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في جميع الظروف وأصبح شارعها الوحيد الى زاوية لهؤلاء المشردين كل وركنه الخاص والأمور في تطور مستمر في غياب دور الجهات الوصية هدا من جهة ومن جهة أخرى نجد فئة أخرى تنام في المقاهي العتيقة الموالية لساحة السويقة اين دور الجهات الوصية واين الميزانية التي تم رصدها للعناية لمثل هاته الحالات لانقادها من شبح التشرد حيث لا يفوتنا للتدمير بالحالة التي تعيش عليها ام وأبناؤها بعد أن تخلى عليها الزوج وحولوا الشارع الى سكن خاص بهم في منظر يدمي القلوب وكما ألفناه كساكنة هاته المدينة الفنا رؤية مثل هاته الحالات وبأشكال مختلفة و شبح جحافل المختلين الوافدة على مريرت
وأمام هذا الوضع فإن هاته لظواهر تبقى سمة لصيقة بالمدينة ضحاياها اشخاص من مختلف الأجناس و الشرائح العمرية فإلى متى ستتدخل السلطات و الجهات المعنية لإنقاذ الموقف أمام هاته الفئة التي تعاني في صمت
