صوت العدالة – متابعة
بات حلم الناشئة من الطفولة والشباب بإقليم الصويرة بإنجاز مشروع مخيم سيدي كاوكي الذي أشرف على الانتهاء يتلاشى بعد تحرك أيادي مستثمرين اجانب أمام مرأى ومسمع المتدخلين والمسؤولين عن الشأن المحلي بالإقليم بعد اعتراض هذه الأخيرة ( المقيمين الأجانب) على وضع وتثبيت الأعمدة الكهربائية لربط المخيم بشبكة الكهرباء بدعوى حجبها لروئية منظر غروب الشمس من أعلى شرفات إقامتهم رغم آستيفاء كل الإجراءات القانونية وتوفر كل التراخيص اللازمة. بالنسبة للشركاء والمتدخلين في إنجاز المشروع واستكمال تنزيله على أرض الواقع.
ومن هذا المنبر نوجه النداء العاجل لأعلى سلطة بالإقليم المتمثلة في شخص السيد عامل إقليم الصويرة و جمعيات المجتمع المدني التي تعنى بالطفولة والشباب وجميع المتدخلين كل في مجال اختصاصاته حتى لا يتبخر حلم هذه الشريحة من المجتمع ويصبح ما أنجز من أشغال بمخيم سيدي كاوكي عبارة عن اطلال او في خبر كان مثله مثل عدة مشاريع مزمع إنجازها بهذا الاقليم والتي أصبحت حبيسة رفوف بعض الإدارات أو بين أيادي مستثمرين عقارين التي تساهم دائما وأبدا في عرقلة المشاريع السوسيو ثقافية و تربوية والرياضية التي تخدم مصلحة الطفولة وشباب الإقليم.
ويبقى السؤال المطروح بالبند العريض من المستفيد يا ثرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟.





