أثار مشروع بناء ملجأ للكلاب والقطط الضالة في مدينة أكادير جدلا واسعا بين السكان والنشطاء المحليين. فبينما اعتبر البعض المشروع خطوة إيجابية نحو تحسين وضعية الحيوانات الضالة في المدينة، انتقد آخرون تخصيص الموارد لمثل هذه المشاريع، معتبرين أن الأولوية يجب أن تكون لمعالجة مشاكل الإنسان.
وعلق عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بقولهم: “اهتمّوا بالإنسان قبل القطط والكلاب”، مشيرين إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها المدينة وساكنتها. ودعوا المسؤولين إلى التركيز على قضايا مثل التعليم، الصحة، والسكن قبل الانخراط في مشاريع تخص الحيوانات.
في المقابل، دافع آخرون عن المشروع باعتباره يعكس حضارية المدينة وضرورة معالجة مشاكل انتشار الكلاب والقطط الضالة التي قد تؤثر على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
يذكر أن المشروع يندرج ضمن خطط المدينة للحد من ظاهرة الحيوانات الضالة وضمان التعامل الإنساني معها، وهو ما يفتح النقاش حول كيفية تحقيق التوازن بين الاهتمام بالحيوانات والبشر على حد سواء.