الرئيسية أخبار وطنية مشروع القطار السريع وتحلية مياه البحر يتصدران جدول أعمال دورة يوليوز لمجلس جهة مراكش آسفي

مشروع القطار السريع وتحلية مياه البحر يتصدران جدول أعمال دورة يوليوز لمجلس جهة مراكش آسفي

IMG 20250706 WA0022
كتبه كتب في 6 يوليو، 2025 - 1:55 مساءً

ينعقد يوم الاثنين المقبل بمقر مجلس جهة مراكش آسفي، اجتماع الدورة العادية لشهر يوليوز 2025، والذي من المنتظر أن يشهد مناقشة ملفات استراتيجية كبرى، تهم مستقبل الجهة على مستوى البنية التحتية والتنمية المستدامة، في أفق الاستعداد للاستحقاقات الدولية، وفي مقدمتها تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي تستضيفها المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عرض مشروع اتفاقية شراكة بين الدولة، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وجهات مراكش آسفي، الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، لإطلاق خط القطار الحضري السريع من الجيل الجديد (RER)، يربط مدينة مراكش بالمراكز الحضرية الكبرى.
ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل الربط بين المدن، وتخفيف الضغط المروري، مع توفير وسيلة نقل مستدامة وفعالة. وقد قُدرت الكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 16 مليار درهم، سيتم تمويلها عبر شراكات بين مؤسسات عمومية ومصارف وطنية ودولية.
ويمثل مشروع الربط السككي نقلة نوعية على مستوى البنية التحتية الجهوية، وسيساهم في تعزيز جاذبية مدينة مراكش سياحياً واقتصادياً، وربطها بمنظومة حضرية أوسع وأكثر تطوراً.
وفي ظل التحديات المناخية المتزايدة والنقص الحاد في الموارد المائية، سيعرض المجلس خلال هذه الدورة مشروع اتفاقية لإنجاز محطة لتحلية مياه البحر، بشراكة مع جهة الدار البيضاء-سطات، والمكتب الشريف للفوسفاط، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وتبلغ الكلفة التقديرية لهذا المشروع ما يفوق 3 مليارات درهم، ويهدف إلى ضمان الأمن المائي وتزويد سكان الجهتين بالماء الصالح للشرب، كحل استراتيجي لمواجهة التراجع المقلق في المياه السطحية والجوفية.
إلى جانب ذلك، ستعرف الدورة عرض ومناقشة مجموعة من الاتفاقيات والمشاريع تهم مجالات حيوية أخرى، من بينها:
• تطوير النقل الحضري داخل الجهة
• إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا بمراكش
• تثبيت نظام كاميرات المراقبة بمدينة آسفي
• دعم المشاريع الثقافية والفنية
• تمويل وتأهيل البنيات التحتية بعدد من الجماعات القروية
ويُنتظر أن تُمثّل هذه الدورة محطة حاسمة في ترسيخ أسس تنمية مندمجة ومستدامة، قادرة على مواكبة التحولات التي تعرفها جهة مراكش آسفي، وتلبية انتظارات ساكنتها على المديين القريب والمتوسط.

مشاركة