صوت العدالة-فاس
أفادت مصادر جد مطلعة أن التحقيقات التي باشرتها ولاية الأمن بفاس في حادث انتحار كومندار بالجيش يبلغ من العمر 35 سنة كانت ورائها مشاكل عائلية .
وكان الضحية قد عثر عليه بشقته في أحد الأحياء الراقية أول أمس بالعاصمة العلمية جثة هامدة بعد أن وضع حدا لحياته عن طريق حبل مشنقة , حيث من التحريات التي قادتها الشرطة القضائية تبين أن المنتحر كان على خلاف مع طليقته التي تشتغل طبيبة وله معها طفل و كان يحادثها بالهاتف عن طريق مراسلات مستعطفا إياها في كل مرة بأنه إشتاق لطفله وأنه يريد رؤيته لكنها كانت ترد عليه بجفاء .
ويرجح بشكل كبير أن يكون حرمان الأب المنتحر الذي كان منضبطا وخلوقا في حياته بحسب أصدقائه هي التي دفعته إلى الإقدام على وضع حد لحياته بطريقة مأساوية .