الرئيسية أحداث المجتمع مسلسل معاناة الحجاج مغاربة لازال مستمرا : حجاج عالقون في المطار

مسلسل معاناة الحجاج مغاربة لازال مستمرا : حجاج عالقون في المطار

40694600 1799778193433541 6586049378790670336 n
كتبه كتب في 3 سبتمبر، 2018 - 1:34 مساءً

لازال كابوس الفضائح والمعاناة الذي تعرض له حجاجنا المغاربة هذه السنة متواصلا وبعد فضيحة معاناة عدد من الحجاج المغاربة بسبب سوء التغذية، والسكن بمنى، والنقل في عرفات، يعاني اليوم أيضا حجاج آخرون، منذ أمس الأحد، (الرحلة AT249 بتاريخ 2/9/18 جدة الدارالبيضاء)، في مطار جدة الدولي، حيث تم وضعهم في قاعة تنعدم فيها الشروط الإنسانية، قبل تسجيل أمتعتهم في حرارة مفرطة، بلا ماء، ولا مكيفات.

وكان من المفترض أن تقلع طائرة الحجاج المذكورين، ظهر أمس، إلا أنهم لايزالون عالقين في المطار إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

وفي إتصال لأحد الحجاج “الضحايا” بجريدة صوت العدالة ، أكد أن عددا من هؤلاء الحجاج من المفترض أن يباشروا عملهم، اليوم الاثنين، لأن معظمهم موظفون (أساتذة – قضاة..)، إلا أن إدارة المطار لم تخبرهم بتأخر الطائرة إلا بعد احتجاجهم ضدها، حينها تم وضعهم في فندق “تنعدم فيه شروط الكرامة”، من دون إخبارهم بالتوقيت الجديد للرحلة، ولا بأي معلومة تفيذ ذلك، سواء من طرف شركة “الأوائل”، التي باشرت رحلتهم، أو شركة الخطوط الملكية المغربية، والمسؤولين المغاربة هناك.

واعتبر الحجاج العالقون في مطار جدة الدولي، الذي من المفترض أن تقلع طائرتهم منه، ظهر أمس، أن هذا التعامل استخفاف بهم، مطالبين الجهات المغربية بالتدخل لوضع حد للوضعية المزرية، التي يعيشونها.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد كشفت، في بلاغ سابق، ردا على احتجاجات المغاربة، خلال فترة الحج، عن انعقاد “اجتماع طارئ” بين البعثة المغربية للحج والمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، “استعرض خلاله الجانب المغربي الاختلالات، التي عرفها موسم الحج لهذه السنة من حيث التغذية، والسكن بمنى، والنقل بعرفات”.

وأوضحت الوزارة أن المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أنها قد أبدت “تفهما كبيرا لما عاناه الحجاج المغاربة، سواء في منى أو عرفات، أو مزدلفة”.
وتابع المصدر ذاته أن الجانبين، اللذين اجتمعا، مساء أمس، إثر الاتصال، الذي أجراه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي بوزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، قد “اتفقا على تحرير محضر مشترك لتحديد الجهات المسؤولة على هذه الاختلالات

مشاركة