وسط مشهد معماري بديع، يبرز المسجد كرمز للسكينة والجمال في قلب المدينة المغربية، بجدرانه المزخرفة وأقواسه الأنيقة ومنارته الشامخة التي تزدان بألوان الأصالة. المكان مفعم بأجواء الطمأنينة حيث يجتمع المصلون لأداء الصلاة، وتنعكس أشعة الشمس على ساحاته الواسعة لتضفي سحرًا وروحانية فريدة لا تجدها إلا في المساجد المغربية.
هذا المسجد ليس مجرد مكان عبادة، بل هو قلب نابض للحياة الاجتماعية والثقافية، يجمع بين التاريخ والموروث الديني، ويمنح كل زائر لحظات من التأمل والسلام الداخلي.


