صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
افتتح مؤخرا بمدينة طنجة، مسجد اختير له من الأسماء باب الجنة، الذي يعد معلمة دينية بعاصمة البوغاز، باعتباره فضاء رحبا، لإقامة الصلوات الخمس، لساكنة مدينة ذات البحرين، وزوارها من مختلف ربوع المملكة، وكذا مواطني الدول الإسلامية، الوافدين على ثاني قطب اقتصادي في المغرب، من أجل التتزه وقضاء أوقات ممتعة، وكذا لعقد لقاءات عمل.
ويندرج مسجد باب الجنة، ضمن المعالم السياحية بعاصمة البوغاز، تمشيا مع ورش طنجة الكبرى، لاسيما بتواجده بالمنتجع السياحي (بوراسول)، البعيد عن وسط المدينة بحوالي عشر كيلومرتات، و المتواجدة به عدة مرافق مهمة، كحديقة لألعاب الاطفال، قاعة لعقد اللقاءات الفكرية والثقافية، فمطعم تقدم فيه وجبات شهية، ثم مراب للسيارات، فضلا عن حسن الاستقبال، وجودة المنتوجات المقدمة.
الشيء الذي يجعل العديد من الأسر والمجموعات تتوافد على الفضاء بشكل يومي، خلال فصل الصيف، من اجل الترفيه والتنزه، وقضاء أوقات ممتعة.
مما يجعل مسجد باب الجنة، المتميز بتصميمه الرائع، وموقعه الاستراتيجي الهام، الذي يرجع الفضل في بنائه وتشييده، لله سبحانه وتعالى، و للمستثمر عبد الكريم بوراس، فضاء للتعبد، ونشر قيم التسامح والمحبة بين الامم والشعوب، تمشيا مع الدين الإسلامي المعتدل.
