لا تزال العصابة التي يتزعمها مستورد للمواد الغدائية وزوجته تمارس نشاطها في حصد المزيد من الضحايا الذي بلغ عددهم العشرات .
وتعمل العصابة على إنشاء شركات والقيام باستيراد عدد من المواد الغذائية ثم يتم الإعلان على افلاسها أو تفويت البعض منها بمبالغ مالية مهمة للمستخدمين لديها بأجور شهرية لا تتعدى مبلغ 3000 درهم ، كما تتوفر هذه الجريدة على تفويتات لبعض الشركات بالملايير لأحد مستخدميه بالشركة كما عمد إلى تفويت احدى شركاته لإحدى خادماته بالمنزل كل هذا بهدف حرمان الدائنين من ديونهم والتهرب الضريبي،
كما تتوفر الجريدة على عدد من المحاضر والحكام تثبت لعدد كبير من المخالفات الجمركية،
والأدهى والأخطر من ذلك و عمل العصابة على إيهام الضحايا برغبتهم بالاشتراك في عدد من المشاريع مستهدفين تجار وموزعي المواد الغدائية وبيع الأثواب بحيث يوهمون الضحايا برغبتهم في استثمار أموالهم مقابل نسبة من الأرباح ، وبمجرد موافقة الضحية يسلمونهم شيكات يقوم بصرفها الضحية، مقابل تسلمهم لشيكات على سبيل الضمان. انذاك يعمل الضحية على استثمار تلك الأموال مقابل اداء جزء من الدين ونصيب في الأرباح وبمجرد اداء الضحية للدين تعمد العصابة التي يتزعمها (ع،ح) و زوجته (أ،غ) على دفع تلك الشيكات الممسوكة على سبيل الضمان ،أو عقود لتنازلات و إبراء ذمة مزورة يتم تسليمها لضحاياهم والتي ما أن يتم الإدلاء بها أما القضاء حتى يتم الطعن فيها بالزور فيتم توريط ضحاياهم بتهم أشد خطورة و هي حيل تمرس فيها المشتبه به الرئيسي وإستعملها في العديد من الملفات.
تجدر الاشارة على ان زعيم العصابة من ذوي السوابق في المجال بحيث سبق وأن وأدين من اجل النصب وخيانة الامانة وقبول شيكات على سبيل الضمان في عدد من المحاكم المغربية.
ولنا عودة للموضوع بمزيد من التفاصيل الحصرية والمعطيات الخطيرة .
