بالرغم من الحوار المستمر بين الحكومة والنقابات التعليمية بشأن مراجعة “النظام الأساسي”، تجمع الآلاف من رجال ونساء التعليم، اليوم الخميس، على طول شارع محمد الخامس بالرباط، وهم يرددون شعارات منددة بالوزارة والحكومة، ويطالبون بـ”إسقاط النظام الأساسي الجديد”.
ممثلو التنسيقيات الوطنية للتعليم من مختلف الجهات والأقاليم كانوا حاضرين ورفعوا لافتات تحمل شعارات مناوئة للحكومة و”النظام الأساسي”، مع تأكيد تمسكهم بالمطالب المشروعة ورفض أي “تضييق” على الأساتذة.
ردد المحتجون شعارات قوية مستلهمة من حركة 20 فبراير، من بينها “الموت ولا المذلة” معبرين عن وحدتهم وصمودهم لتحقيق أهداف النضال التي بدأوها منذ أسابيع، ومطالبين بـ”إسقاط النظام الأساسي”. كما عبّروا عن تحديهم للاقتطاعات التي يتعرضون لها جراء الإضراب الطويل.
من جهته، أكد الرميلي عبد العالي، عضو المجلس الوطني للتنسيق الوطني لأساتذة الثانوي التأهيلي، أن الحكومة تتحاور مع نقابات لا تملك القرار، مؤكدا استعدادهم للحوار وتحقيق الحلول الملائمة.
أكد الرميلي أن التقدم في المبالغ المالية المقدمة غير كافٍ في ظل التضخم وارتفاع الأسعار، وشدد على مطالبتهم بزيادة الأجور ووقف الاقتطاعات غير الدستورية، وضرورة تطبيق الاتفاقات السابقة.
ومن جانبه، أوضح عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل، أن استئناف نقابتهم “برنامجها النضالي” يأتي بعد فشل الحوار الذي دعت له وزارة التربية الوطنية.
دحمان أشار إلى رفض نقابتهم لشرط عقد الاجتماع الثاني مع وزارة التعليم مع طلب الوزارة بإصدار بيان يدعو إلى عودة الشغيلة التعليمية للمدارس، معتبرًا أن الوزارة تتحمل المسؤولية عن استمرار الاحتقان والاحتجاجات.
المتحدث أكد ضرورة تغيير المنهجية وإشراك المقصيين من الحوار لتجنب تكرار الفشل السابق، مطالبا بتطبيق مطالب الأجور ووقف الاقتطاعات غير الدستورية.
فيما أكد عبد الإله دحمان الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل، أن استئناف نقابتهم “برنامجها النضالي” يأتي بعد فشل الحوار الذي دعت له وزارة التربية الوطنية
