صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تمكن مستثمرون وأصحاب كفاءات، من ضمان المقاعد الخمسة المخصصة للبرلمان عن دائرة طنجة أصيلة. بعد تمكنهم من إقناع الناخبين بالتصويت على لوائحهم بمختلف المراكز الانتخابية
فقد تمكن المنعش العقاري محمد الزموري، وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري، في الانتخابات التشريعية، من الظفر بمقعد داخل البرلمان، وذلك بعد حصول رمز الحصان على 22 ألف و 816 صوتا، بنسبة 20 في المائة من الأصوات المعبر عنها.
واستطاع رجل الأعمال محمد الحمامي، وكيل لائحة حزب الاستقلال، في الانتخابات التشريعية، من الظفر بمقعد داخل البرلمان، وذلك بعد حصول رمز الميزان من اقناع 21 ألف و 215 ناخب.
فقد تمكن محمد الحمامي، الذي يتوفر على شعبية مهمة لدى ساكنة مقاطعة بني مكادة وعاصمة البوغاز، من إعطاء دفعة قوية لحزب الاستقلال على مستوى تراب عمالة طنجة أصيلة.
من جانب استطاع عادل الدفوف المستثمر في صناعة النسيج والألبسة، منح حزب الأصالة والمعاصرة، بطنجة أصيلة، مقعدا داخل قبة البرلمان، وذلك بفضل مجهودات مجموعة من الفاعلين في مجالات عدة، وفي مقدمتهم الصحافي عصام الطالبي.
كما ضمن الفاعل الاقتصادي عمر مورو، الرافع شعار التحدي، في وجه مجموعة من خصومه السياسيين، مقعدا برلمانيا لفائدة حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة طنجة أصيلة، بعد حصول لائحة الحمامة، التي قادها على 20 ألف و 19 صوتا، أي بنسبة (17 في المائة من الأصوات المعبر عنها.
فيما اكتفى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالمرتبة الخامسة في الانتخابات التشريعية بدائرة طنجة أصيلة، بعد حصول وكيل لائحته عبد القادر بن الطاهر، الذي لم تنشف قدماه من مياه حزب العدالة والتنمية، على 11 ألف و 323 من الأصوات المعبر، ليضمن بذلك مقعدا للوردة داخل قبة البرلمان.