سات تيفي – بقلم – عبد اللطيف الباز
عبد العزيز لمسلك من مواليد العاصمة المغربية الرباط، أحب عالم كرة القدم منذ نعومة اظافره فقرر تسلق كل المراتب التي تقوده الى الولوج لعالم التحكيم. شق عالم التحكيم وكانت بداية ظهوره لساحة التحكيم سنة 2005 خريج مدرسة تأهيل الحكام لعصبة الغرب،حكم وطني لسنة 2011 , اختير تاني أحسن حكم شاب لسنة 2015 عمره لا يتعدى الثلاتون، موضف بمديرية التجهيز و الميزانية سلك الشرطة ،حيث استمر في ذلك حتى حصل على فرصة الولوج لساحة التحكيم الوطنية وقاد مباريات مهمة من منافسات المجموعة الوطنية الإحترافية اتصلات المغرب ، وأدار مباريات ودية اختبر فيها فتم اختياريه من خيرة الحكام أمام لجنة التحكيم الوطنية. وإستطاع الحكم عبد العزيز لمسلك أن ينال استحسان ورضا الجميع على المستوى الوطني، وبذلك يستحق نيل الصفارة الذهبية.
واصل عبد العزيز لمسلك تألقه ونجح في أن يفرض نفسه بالساحة الرياضية كحكم محنك. وعلى هذا المستوى أيضا ظل الرجل صارما ومنضبطا في قرارته، وهما الميزتان اللتان لم تخفيا على أحد.
قاد أول مقابلة رسمية بالبطولة الإحترافية اتصالات المغرب بين اولمبيك خريبكة وشباب أطلس خنيفرة سنة 2016 ، وبلغ قمة المسار الشخصي على المستطيل الأخضر في السنوات الماضية. في هذه السنة كان لمسلك ضمن الحكام الذين قادو منافسات الدوري المغربي حيث قادا 8 مباريات رسمية هدا الموسم آخرها التي جرت الأمس بين الكوكب المراكشي والمغرب التطواني حيت قدم أداء تحكيميا مشجعا طبق فيه القواعد خير تطبيق وبطريقة ذكية، كما أنه كان دائما قريبا من اللاعبين، متحاورا معهم دون أن يتخلى عن فرض الإحترام الواجب نحوه.
مرة أخرى، لاحظ المتتبعون للشأن الكروي جودة الأداء المتميز الذي قدمه عبد العزيز لمسلك ،ودقة قراراته على الميدان، واستحسن خبراء كرة القدم قرارات الحكم المغربي في البذلة الصفراء.كما يتميز باشهاره البطاقة الحمراء عن حق في وجه كل مخالف لا أحد يحتج على قراره هذا، بل نال مديح وسائل الإعلام الوطنية عن أدائه المتميز.
فحظ موفق لهذا الحكم الشاب والطموح الذي يشرف كرة القدم الوطنية
