الرئيسية سياسة مريز :البام شبيبة ساخطة وركود سياسي تنظيمي بسبب صراعات القياديين

مريز :البام شبيبة ساخطة وركود سياسي تنظيمي بسبب صراعات القياديين

IMG 20181220 WA0029.jpg
كتبه كتب في 19 ديسمبر، 2018 - 1:58 مساءً

صوت العدالة/ عبد السلام أكني

 

يعيش حزب الاصالة والمعاصرة في السنوات الاخيرة مجموعة من المشاكل التنظيمية، ساهمت في تراجع شعبيته على المستوى الوطني والمحلي.
وفي تصريح لجريدة صوت العدالة أكد صلاح الدين مريز عضو في شبيبة الحزب بالدار البيضاء، أن حزب الاصالة والمعاصرة عرف انكماشا سياسيا كبيرا منذ انتخابات سنة 2016 ، وذلك بسبب الصراعات السياسية على مستوى القيادة.
وأشار إلى أنه ورغم محاولة الشبيبة تفادي هذه المشاكل، إلا أن عدم جدية قياديي الحزب في تنظيم الشبيبة وهيكلتها بسبب تحكم مقربين من البرلمانيين في الامانات العامة الاقليمية، ساهم في ركود أنشطة الحزب.
وأضاف مريز أن منطقة عين الشق التي يمثلها عرفت جمودا كبيرا دون معرفة السبب، وهو الامر الذي جعل الشبيبة تؤدي الضريبة وتعاني ميدانيا وتنظيميا.
وتابع أن الشبيبة هو تنظيم موازي للحزب، ولحد الآن ليس هناك أي مؤتمر تأسيسي له، وذلك لأسباب موضوعية، وهو وضع كارثي يحتم على الحزب تفادي الخلافات الشخصية، للنهوض بالشبيبة حتى لا يقع في مزيد من الانكماش والركود.
وفي المقابل أكدت فعاليات جمعوية بالبيضاء على الغياب التام لبرلمانيي البام وللأحزاب التي من المفترض أنها تمثل دور المعارضة، داخل الاحياء الشعبية للاستماع إلى معاناة الساكنة لإيصالها إلى الحكومة.
وسبق لحزب الاصالة والمعاصرة فرع الحسيمة أن أصدر بيانا يعترف فيه بارتكابه خطاء في حق الشعب المغربي، من قبيل مناقشة مسألة التقطيع الجهوي، بحيث كان يتوجب على الحزب التمسك بالحسيمة كمركز للجهة، إضافة إلى اعترافه بالوقوع في أخطاء تنظيمية وانتخابية، كما اعترف بعجزه عن خلق فرص مشاريع اقتصادية كفيلة بحل إشكالية البطالة.
وأضاف أن الازمة الاقتصادية تفاقمت منذ سنة 2011 على صعيد منطقة الحسيمة، وكذا أزمة قطاع الصيد البحري، حيث نبه الحكومة على ذلك، مصيفا أن الحزب كان مسلحا بأمل النجاح وكسب الرهان لتشكيل الحكومة وبالتالي العمل على حل كل المشاكل المستعصية. وعلق صلاح الدين مريز عضو شبيبة البام أن هذا الاعتراف واقعي وإيجابي، بحيث يتوجب على الحزب القيام بالنقذ الذاتي والاعتراف بأخطائه لتصحيحها، بعد الازمات الداخلية المتتالية، وذلك لتغيير طريقة اشتغاله مستقبلا.

مشاركة