الرئيسية ثقافة وفنون مركز الذاكرة المشتركة يزور الكويت لدعوة الشاعرة سعاد الصباح وتكريمها في مهرجان الناظور

مركز الذاكرة المشتركة يزور الكويت لدعوة الشاعرة سعاد الصباح وتكريمها في مهرجان الناظور

703db90d 406a 407d 8917 84d4ad50548a
كتبه كتب في 19 مايو، 2025 - 5:20 مساءً

صوت العدالة: محمد زريوح

في إطار التحضيرات الجارية للدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، المزمع تنظيمه في الناظور بين 15 و20 نوفمبر المقبل، قام فريق مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بزيارة رسمية إلى العاصمة الكويتية، الكويت. جاءت هذه الخطوة ضمن سلسلة مبادرات لتعزيز العلاقات الثقافية ودعم مشاركة شخصيات بارزة في المهرجان.

شهدت الزيارة لقاءً خاصًا مع سمو الشيخة الشاعرة والمفكرة الدكتورة سعاد الصباح، حيث قدم الوفد دعوة رسمية لها لحضور فعاليات المهرجان الدولي. كما تم توجيه طلب تكريمها خلال حفل الافتتاح، تكريمًا لإسهاماتها الثقافية والفكرية الرفيعة في تعزيز قيم الحوار والتفاهم الإنساني.

تُعد سعاد الصباح من الشخصيات الأدبية والفكرية التي تركت بصمة واضحة في المشهد الثقافي العربي، عبر أعمالها الشعرية ونشاطها الفكري. هذا التكريم يأتي اعترافًا بدورها الرائد في دعم الثقافة والمثقفين، وحرصها على نشر قيم الانفتاح والتسامح عبر الإبداع.

من جانبها، عبرت الدكتورة الصباح عن اعتزازها الكبير بهذه المبادرة التي اعتبرتها استمرارًا لمسيرتها الثقافية. ووصفت التكريم بأنه ذو قيمة خاصة لكونه قادمًا من المغرب، البلد الذي يمثل نموذجًا رائدًا في تعزيز قيم الإنصاف والمصالحة وربط الماضي بالحاضر عبر الذاكرة المشتركة.

يُقام المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة هذا العام تحت شعار “الوفاء للوفاء”، حيث من المتوقع أن يجمع مجموعة من الشخصيات المرموقة من مناطق متنوعة مثل الخليج، أمريكا اللاتينية، وأوروبا، ما يعزز البُعد العالمي للحدث ويبرهن على التزام المغرب بتقوية الجسور الثقافية بين مختلف الثقافات.

تشكل هذه الفعاليات دليلاً على الدور المحوري الذي يلعبه مركز الذاكرة المشتركة في دعم الحوار الثقافي والحقوقي، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والسلام، مع إبراز أهمية الفن والإبداع كوسائل أساسية لبناء مستقبل مشترك يعزز العيش المشترك والتفاهم بين الشعوب.

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية متكاملة تسعى إلى إبراز المغرب كمنصة للحوار بين الشرق والغرب والجنوب، مستفيدة من ثقافتها المتنوعة وتاريخها العريق لتجسيد قيم التعايش والتفاهم.

تعكس زيارة الوفد المغربي للكويت عمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، وتؤكد على أهمية التعاون المشترك في المجال الثقافي لتعزيز القواسم المشتركة بين الشعوب العربية.

وفي الختام، تؤكد لجنة الإعلام والتواصل بمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم على أهمية هذه المبادرات في ترسيخ مكانة المغرب كقلب نابض للحوار الثقافي والفكري، ودورها في دعم القضايا الإنسانية والسلم الاجتماعي عبر الفن والثقافة.

مشاركة