الرئيسية أناقة و جمال مرض الوردية الجلدي

مرض الوردية الجلدي

x144001.jpg.pagespeed.ic .VDAl fZ8GR.jpg
كتبه كتب في 19 مارس، 2018 - 5:50 مساءً

 

صوت العدالة – امال العورفة

الوردية هو عبارة عن تواجد إحمرار في الجلد، وغالبا ما تعاني منه نوعية الجلد التي لديها استعداد وراثي أو جيني . كما أنه هناك عامل بيئي، و أيضا بسبب الإلتهابات الفطرية. من العوامل المؤثرة على المرضى و التي يحث المختصون على تفاديها هي التغيرات في درجات الحرارة مثل حمامات البخار، الأطعمة الغنية بالتوابل و الحارة جدا، مما يؤدي إلى إحمرار شديد للغاية. حيث يحدث توسع الأوعية الدموية.

يعتبر الجلد هو ميزان حرارة الجسد و يعمل على تنظيمها
و عند الإصابة بمرض الوردية الجلدي يعاني بعض الأشخاص من تفاقمه بسبب زيادة الحرارة و الرطوبة، كما أن الضغط النفسي يؤثر على ظهورها، ويشعر المصابون بالوردية بتحسن في الأماكن الباردة.

يحدث توسع في الأوعية الدموية مما يسبب في تدفقها و بروزها في الطبقة العليى و السطحية للجلد. ولكن بعد مرور سنوات عديدة الأوعية الدموية تبقى مفتوحة ، مستقرة ومزمنة. أحيانا يحاول إخفاؤها بالماكياج، و لكن دون جدوى.
هذه المشكلة غالبا ما تؤثر على المرضى من الناحية الإجتماعية و النفسية، و تسبب لهم إحباط فعقد.

الطبقة الأولى من الجلد هي البشرة أوالسطح، والثانية هي الأدمةو التي تحتوي على الخلايا ، أما الثالثة فهي السفلى و التي تتركز فيها الدهون العميقة.
مرض الوردية هو عبارة عن طفح جلدي أحمر يظهر على الوجه إذ يعاني منه أغلبية الأشخاص (نساء و رجالا على حد سواء)، عن سن يناهز 25 إلى 60 سنة و خاصة منهم ذوي البشرة الفاتحةُ إذ يسبب في إحمرار وإنتفاخ مع ظهور بثور تحتوي في بعض الأحيان على قيح دموية.
طرق العلاج تستعمل حسب خطورة و مرحلة المرض، ففي الفترات الأولى يتم اللجوء إلى مرهم يحتوي على مادة ‹اليتوناييد›، مع تناول مضادات حيوية، و دائما بإرشادات طبية.
و في حالة إستعصاء العلاج بسبب مرحلة المرض الجد متقدمة يجب على المريض الإلتجاء إلى التداوي بأشعة الليزر.
الليزرهو ضوء (انتقائي)، يتعامل فقط مع الأوردة دون الإضرار بالجلد.
أولا يتم التشخيص عن طريق جهاز يسمىdermoscopy ، إذ تعمل أشعته على إختراق الطبقة السطحية للجلد و التوصل إلى طبقة الأدمة أي الوسطى والتي يتواجد فيها الخلل حتى يتم التعرف بالتدقيق على درجة الخلل في الأوردة قبل العلاج.

يعمل جهاز الليزر على انبعاث الطاقة بشكل مركز و انتقائي من قبل خلايا الدم الحمراء التي هي داخل الشعيرات الدموية، إذ لن يؤدي الى تسخين وحرق أو الإضرار ببنية الجلد الأخرى.

وتتركز الطاقة في الطول الموجي عبر قناة معينة من أجل الحصول على تخفيض ما يقرب من 70٪ الإحمرار.
نتائج هذا العلاج فورية ومرضية إذ يشعر المريض بتحسن كبير جدا.

ولكن في حالة وجود مرحلة متقدمة جدا من المرض فإنه سيكون من الصعب الإكتفاء بحصة واحدة من أشعة الليزر، و إنما يجب الخضوع لثلاثة حصص على الأقل، نظرا للتعليمات الطبية.

خلال فترة العلاج يجب ارتداء النظارات الواقية من الأشعية نظرا لخطورةشعاع ضوء الليزر على شبكية العين.
درجة الإحساس بالألم شبه منعدمة، ما عدا في المناطق الوسطى من الوجه إذ أنها الأكثر حساسية.

بعد العلاج من المستحسن وضع الكريم المرطب اليومي في الثلاجة.
في حالة مرض الوردية الجلدي ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات التالية:
– فيتامين ب: يساعد في الحصول على بشرة صحية وقوية، والتي تتكون من (الحبوب والأسماك والبقوليات).
– فيتامين س: يساعد على أن يكون للجلدشفاء أسرع و الجهاز المناعي أقوى (الحمضيات).

مشاركة