رشيد أنوار
تنزيلا للبرنامج العام الذي دأبت جمعية الأمل لداء السكري بتكوين, نظمت لقاءا تحسيسيا ، أطره مجموعة من الفعاليات المدنية و الطبية و الدينية ، للتعريف بالمرض و طرق الوقاية منه و التعايش معه .
كما تم توزيع الات قياس نسبة السكر في الدم ، و شواهد تقديرية لمنخرطي الجمعية ، تشجيعا لهم على التزامهم بإرشادات المؤطرين و الاطباء طيلة فترة التحاقهم بالجمعية .
ابراهيم امزال رئيس جمعية الامل اكد على ان المسيرين يسعون الى الرفع من درجة التوعية و التحسيس لمرضى السكري و دويهم ، لضمان عيش افضل بدون مضاعفات، كما يرومون الى التعريف بأنواع السكرى و مضاعفاته العادية ، و المضاعفات الخطيرة .
و في ذات السياق اضاف الذكتور حسن الفيزازي ، ان داء السكرى عرف انتشارا واسعا في السنوات الاخيرة ، وهو نوعان ، نوع 1 صاحبه يعالج بالانسولين ، و النوع الثاني يعالج بأقراص ، و اضاف ان الاهمال و عدم المتابعة و تدخل اشخاص لا علم لهم بالمجال ، عجل بظهور مضاعفات خطيرة اصبحت تلازم المرضى ، كفقدان البصر بسبب و اصابات شرايين القلب ، و الكلى و مشاكل العروق المؤدي الى البثر ….
و للعلاج يجب التقيد بالمبادئ الثلاث : استعمال الدواء ، و الحمية ،و الالتزام بالرياضة ، مع الالتزام بإستشارة الطبيب ، و التعامل مع المرض كصديق عوض عدو ، يحارب بوسائل غير معقولة مما يفاقم الوضع الصحي .
كما شهد اللقاء التواصلى حضور وازن لشخصيات دلت بدلوها في هذا الموضوع ، كالحاج لحسن فارس نائب رئيس الجامعة المغربية لداء السكري ،و رئيس اتحاد جمعيات سوس ماسة ، عبد النبي عبد الله .