الرئيسية أحداث المجتمع مرضى و زوار مستشفى سيدي حساين بوارزازات تحت رحمة عطالة “مصلحة الراديو “

مرضى و زوار مستشفى سيدي حساين بوارزازات تحت رحمة عطالة “مصلحة الراديو “

IMG 20171120 WA0300
كتبه كتب في 20 نوفمبر، 2017 - 7:17 مساءً

 

 

▪بقلم :محمد البشيري
” صوت العدالة ”

 

يبدو ان مسلسل الاستهتار بالمواطن المريض بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر بورزازات لا زال متواصل و يرخي بضلاله بالرغم من المشادات الكلامية و الاحتجاجات اليومية للمواطنين، خاصة بقسم المستعجلات،
فبعد أن دخل جهاز الفحص بالأشعة (الراديو) في عطلة دائمة نتيجة إضراب تقنيي المصلحة منذ بداية الأسبوع الحالي.
و حسب مصادر “ صوت العدالة ” من داخل المستشفى التي افادت الجريدة إن « جهاز الراديو» يوجد خارج الخدمة بسبب قلة الموارد البشرية، ما يتسبب في معاناة للمرضى ويربك عمل الأطر الطبية على حد سواء.

IMG 20171120 WA0299
و في اتصال هاتفي بالجريدة طالب المضربون بضرورة الرفع من عدد الأطر التقنية العاملة بمصلحة الاشعة من تقنيين الى عدد كافي لضمان السير العادي للمصلحة.
شلل مصلحة «الراديو»، حسب المصادر نفسها، يحتم على الأطر الطبية إرسال كل الحالات المستعجلة إلى المصحات الخاصة على متن سيارة الإسعاف لإجراء الكشوفات الضرورية قبل العودة بها لتلقي العلاج بالمستعجلات، وهو الأمر الذي يشكل خطرا على الحالات المستعجلة التي تتوافد على المستشفى.

محنة ساكنة ورزازات مع المستشفى الإقليمي لا تتوقف عند هذا الحد، بل يتعين عليهم فوق ذلك البحث عن سيارات الإسعاف من أجل التنقل بين قسم المستعجلات ومستشفى بوكافر، ليفاجؤوا بأنهم ملزمون بدفع ثمن التنقل مقابل 200 درهما في خرق سافر للقوانين المنصوص عليها في دستور 2011.

هذا واحتج عدد من المصابين رفقة افراد أسرهم خلال الأيام الماضية بعد أن تم إخبارهم بأن عليهم التوجه إلى مصحات خاصة، ليجدوا أنفسهم بعد ذلك مجبرين على تدبر أمرهم بوسائلهم الخاصة نتيجة الشلل الذي تعيشه مصلحة الأشعة وهو الأمر الذي يشمل المصابين بحوادث السير أو نتيجة حوادث عرضية، علما أن قسم المستعجلات يفترض فيه تقديم خدماته لساكنة المدينة، إذ تفد عليه في الكثير من الأحيان حالات خطيرة يعجز عن التعامل معها بفعل غياب أبسط ظروف الاشتغال، ليكون الحل هو تصدير المرضى باتجاه مدينة مراكش ما جعل هذا القسم يعيش على وقع عدد من المشاحنات والعراك والتشابك بالأيادي، مما يتطلب تدخل أعوان الحراسة ورجال الأمن.

مشاركة