صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
سبق لجريدة صوت العدالة أن تطرقت لمعاناة المتشردين بوالماس،التابعة ترابيا لاقليم الخميسات،خاصة بعد انخفاظ درجات الحرارة بفعل تساقط الثلوج حيث تجاوز سمكها ال 3 أمتار حسب مصادر من عين المكان.وقالت أن على السلطات التدخل لحماية هضه الفئة وتجنبها الموت المحقق.
وتعرف المنطقة حاليا تواجد عدد كبير من المتشردين والمتشردات يوق عددهم ال 40 ،والذين يضطرون قضاء لياليهم تحت القر وفي العراء،في أماكن مختلفة بالجماعة والمنطقة.وكان من اللازم على السلطة المحلية والاقليمية والمنتخبين التدخل العاجل لتوفير مأوى آمن لهذه الفئة التي يتهددها الموت في أي حين.لكن لحد الساعة،سجلنا حسب مصادرنا هناك غياب المبادرات الرسمية باستثناء مبادرات شخصية للساكنة ،أو مبادرة بعض جمعيات المجتمع المدني في إطار برنامج التكافل الاجتماعي.
الوضعية الان حسب ذات المصدر لا تبشر بالخير،هناك حالات منتشرة بالجماعة تتطلب التدخل العاجل لانقاذها من موت محقق،هي في حاجة الى اسعافات طبية ومتابعة قريبة لوضعها الصحي ،وتوفير لها المأوى الضروري خاصة خلال الليل،حيث تنخفض درجات الحرارة تحت الصفر.
وقد أعطى جلالة الملك تعليماته لكل المسؤولين بالمناطق التي تعرف تراكم الثلوج بالتدخل العاجل وتقدين المساعدة اللازمة للأسر والمعوزين والمهددين بالموت،من خلال توفير ملاذ آمن ومواكبة طبية وتوفير الغداء واللباس والأغطية للمتشردين.
لكن،يختم مصدرنا في اتصال هاتفي بالجريدة،لا زالت وضعية أكثر من 40 متشرد ومتشردة في خطر،خاصة وأن المنطقة مقبلة على انخفاظ حاد درجات الحرارة بشكل خطير،ما يستوجب معه التكتل والقيام بكل ما يلزم لعتق أرواح هذه الشريحة من المجتمع التي تتسكح شوارع المدينة وجبال المنطقة.
وهذا يبقى دور المنتخبين كما هو دور السلطات،حيث أنه بالاضافة الى التعليمات التي أعطاها جلالة الملك،هناك المسؤولية التي يفرضها المنصب وبالتالي فالواجب يقتضي الخروج من المكاتب والبحث عن حلول لهذه الشريحة المقصية الى جانب شريحة واسعة من الأسر المعوزة بالإقليم.
