صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
ابتلعت مياه بحيرة ضاية الرومي،ضواحي الخميسات، شاب في مقتبل العمر ظهر اليوم، مخلفة حسرة وأسى عميقين في صفوف أصدقائه وأسرته.
وحسب مصادر عاينت الحادث المؤلم ،كان الشاب يسبح بالضاية بالقرب من أصدقائه،لكنه في لمحة بصر،غاب عن الأنظار،قبل أن يعلم الجميع أن الشاب قد غرق وفارق الحياة وسط الأوحال.
واستطاعت فرقة الغطاسين انتشال جثة الهالك ونقلها الى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بالخميسات،أمام أسئلة وحيرة سكان المنطقة،الذين طالما طالبوا بخلق فرق للمراقبة على جنبات البحيرة.
السؤال،كم من الجثث تحتاج البحيرة حتى تقوم الجهات المسؤولة بالاقليم بواجباتها اتجاه سكان المنطقة؟ ومتى يستوعب المسؤولون أن من واجبهم حماية حياة المواطن؟
إنها الأسئلة التي لا زال الرأي العام الاقليمي ينتظرها الاجابة عنها،خاصة وأن البحيرة مستمرة في التهام المزيد من الأرواح…