صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
استنكر مجموعة من مربي الدواجن، بشدة السياسة المتخذة من طرف وزارتي الفلاحة والداخلية، عبر إصدار مدونة مشتركة، تروم إقصاء المهنيين الصغار، بالقضاء على مجازر القرب، المسوقة لأزيد من 92 في المائة من المنتوج الوطني للدجاج اللاحم. مع عدم تطبيق القانون المنظم للقطاع، لاسيما 49/99، 07-28.
مما جعل قطاع تربية الدواجن، يعيش خلال العشر سنوات الأخيرة، على وقع المشاكل العديدة، بسبب اعتماد المفاقص وشركات الأعلاف، لسياسة تستهدف مربي دجاج اللحم، الغير مستفيدين من الدعم المخصص للقطاع، ضمن مخطط المغرب الأخضر. دون إغفال خرق وإتلاف الملايين من الكتاكيت السنة الماضية، بغية التحكم في الأسعار. فادى إلى تهديد المربين في حريتهم،وذلك في تعارض تام مع مبادئ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين المغاربة.
فبالتزامن مع تنظيم معرض الدواجن بمدينة الدار البيضاء، في الفترة الممتدة ما بين 26 و 27 نونبر2019 ، الذي يتوخى تسويق قطاع الدواجن بشكل جيد وطنيا ودوليا، إلا أن الواقع يعكس ذلك، وفق بيان النقابة الوطنية الفلاحية المستقلة لقطاع الدواجن، وبلاغ الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم.
بحكم الأزمة التي يعرفها مربو دجاج اللحم، بسبب ضعف جودة الأعلاف المركبة، وارتفاع ثمنها، أضف إلى ذلك تراجع المواد الأولية، فأصبح مربي قطاع الدواجن والمستهلكين المغاربة، مما ينذر بأزمة الأمن الغذائي بالمملكة.
