سماح عقيق/ صوت العدالة .
كجميع مدن المملكة المغربية، بدت المدينة الحمراء شبه فارغة ، مساء أمس الجمعة وطيلة هذا اليوم ، الأمر الذي يعكس حس المواطن المراكشي بخطورة الوضع الراهن.
فمدينة النخيل ، لبت نداء الواجب الوطني ،الذي يرمي إلى التفعيل الحقيقي والسليم لجملة الإجراءات الوقائية والاستبقاية المتخذة بغية الحد من انتشار فيروس كورونا.
هذه الإجراءات، التي تمثلت في تقيد الحركة في الشوارع والأحياء والأزقة ابتداءا من مساء أمس الجمعة، وحتى إشعار أخر، كوسيلة لا غنى عنها من أجل السيطرة والتحكم في الوقت الراهن .

لهذا السبب ، انخرطت جميع مكونات ولاية امن مراكش ، الى جانب مجموعة من الشركاء في تأطير ومتابعة الجولان بالشارع العام ،وفق الضوابط المنصوص عليها ،تباعا لما حثت عليه وزارة الداخلية، والتي تلزم جميع المواطنين بالبقاء في بيوتهم ،إلا للضرورة القصوى والملحة كالتطبيب واقتناء المواد الغذائية او الذهاب للعمل ، مع ضرورة التوفر على الاستمارة التي وضعتها الدولة رهن اشارة المواطنين.
فمزيدا من التلاحم وروح المسؤولية والمواطنة لكل المغاربة ، حتى تمر هذه الزوبعة بسلام


