ذ. الحسين العطشان
يعاني تجار سوق الربيع الامرين وهم تحت رحمة مجموعة تصف نفسها بممثل التجار ، هذه المجموعة جعلت كذبا و وزورا من مصلحة السوق شعارا لها وهو امر تعلنه في مقابل إسترزاق و متاجرة وهي أمور تبطنها كما تؤكد مجموعة من شهادات تجار السوق ،
كيف لهذه العصبة أن تفرض واقعا يتحكم في مصائر ..750..تاجر أكثر من نصفها هجر السوق ؟؟!
من خول لهم الترافع الغير السوي باسم السوق ؟؟!
ما مدى قانونية هذه المجموعة التي لا يعلم لها أصل و لا فصل ؟؟!
في خضم ذلك لم نعلم و لم نرى كما لم نسمع عن عقد اي اجتماع او جمع عام ينتدب التجار هؤلاء كممثل و مترافع عنهم ؟؟
أين قانونية هذه التمثيلية الزائفة ؟؟ اين محاضر جمعها ؟ ولائحة من حضر و وكلها ؟؟؟! هي أسئلة يطرحها تجار السوق في حيرة و استغراب لواقع يقتل و يستفحل يوما عن يوم فيوكد (ع م) أحد أن تجار السوق :” أصبحنا نعيش المأساة بعينها خراب و دمار و دعارة و متسكعين على السلطات التدخل واصلاح السوق ……يضيف و الاثر الكبير على وجهه :” العديد غادر السوق و عدد اخر توفي و لا يزال هذا المسسل مستمر “
يتدخل تاجر آخر (ع.ي) و الدموع تغمر عينيه : ” و الله لا اتحصل و لو على 20 درهم السوق خاصة جزءه العلوي زبالة و خراب و لن تغامر امرأة للتسوق من هنا ……هاحنا عند الله ” تاجر أقفل محله يتدخل :” والله منتصور حتى اربع دريال …….راني تندلفق مع الوقت …..تنتسناو المخزن اصلح لينا ماعندنا حد غير الله او سيدنا الله انصرو “
شهادات جد مؤلمة تكشف حجم المعانات و الالم ،
السوق يعيش مجموعة من المشاكل التنظمية و البنيوية التي تهم بنيته التحتية ، اصبح مجالا يتعايش في البشر و الحيوان خاصة الجزء العلوي منه الذي غزته الكلاب المتشردة و القطط و الجرذانو الازبال و عم الخراب في كل مكان واصبحت المحلات المغلقة اكثر من المفتوحة ظواهر أخرى أكثر ألما ؛ دعارة و تجمعات للمنحرفين وذوي الشذود و من دون مأوى حتى أن اسرة سكنت السوق لمدة تسع سنوات كما حكى لنا أحدهم ، كيف يمكن لرواج إقتصادي أن يكون في هكذا موضع ؟!
في خضم هذه المشاكل استبشر التجار خيرا بإدارج السوق ضمن مشاريع الحاضرة المتجددة الذي سيتم بموجبه تأهيل السوق و إصلاحه فاتخذه رئيس المجلس الجماعي يوم 14 فبراير 2020 بناء على أظهرة وبناء على الأمر بالشروع في الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة سوق الربيع عدد 19/34 بتاريخ يناير 2020 ، اعتبارا لكون إعادة تهيئة السوق تقتضي افراغه من شاغليه، لتمكين المقاولة نائلة الصفقة من القيام بالأشغال المنوطة بها دون عائق. « وتضمن القرار مادتين : الاولى» يغلق سوق الربيع بصفة مؤقتة ، وذلك الى حين انتهاء الأشغال المتعلقة بتهيئته» ، الثانية» يسند الى اللجنة المحلية المكلفة بتتبع مشاريع الحاضرة المتجددة تنفيذ هذا القرار».
هذه المبادرة التي ستحل مشكل السوق الذي غدى بؤرة و قنبلة موقوته الانفجار ، قابلها بأنانية بعض المستفيدين من هذا الوضع تحت غطاء ضمانات و عدم ملاءمة خارج السوق لممارسة النشاط التجاري المؤقت حتى يتم انهاء الاشغال في موقف أناني و انتهازي .
هذا و يطالب تجار السوق منهم من اغلق محله و هجره و منهم من يتسول حاليا ان تتحمل السلطات مسؤولياتها في انهاء هذا المسلسل الدرامي الذي استمر اكثر من 16 سنة و اصلاح السوق وفق ضوابط تحترم الانسان و شروط المدنية ، بعدا عن الانتهازيين.
