بقلم : محمد بنعبد الله
إن توفير الأمن هو شيء ضروري في الحياة . و من ضروريات بقاء المجتمع و الرقي به إلى ما هو أرقى . فلا حياة بدون أمن و لا أمن بدون حياة . لنستخلص أن شعور المواطنين بالحرية و الطمأنينة هو رهين بحمايتهم و لا يمكن حمايتهم إلا بتحقيق لهم اكبر قدر ممكن من الآمن و الاستقرار . انطلاقا من حاجياتهم الملحة بتوفير الامن و التفاعل مع شكاياتهم المجسدة عبر مجموعة من الجرائد الالكترونية من بينها جريدة صوت العدالة التي سبق لها أن نشرت مقالين إخباريين و بمثابة تحذير حول انتشار ظاهرة السرقة بالنشل و تحت التهديد بالسلاح الأبيض كان من بين ضحاياها سياح اجانب . و كذا تجزئة السعادة كليز المنارة و لم تلقى هذه الصيحة أي اهتمام لضمان سلامة الاجانب الوافدين على بلدنا و كذا ساكنة المدينة الحمراء . لتندلع شرارة هؤلاء الخارجين عن القانون و تعم باقي أحياء المدينة الحمراء أخرها كانت محاولة سرقة حقيبة أوراق لأستاذة بعد تهديدها بالسلاح الأبيض لما كانت تهم بالدخول إلى منزلها بدوار سيدي امبارك قادمة إليه من عملها من طرف راكب دراجة نارية حاول الاستحواذ على حقيبة أوراقها .
كما تم اعتراض سبيل قائدة الملحقة الإدارية الازدهار حسب بعض المصادر بعد الترصد لها أثناء ترجلها من سيارتها بتجزئة الياسمين حي الشرف من قبل شابين كانا يمتطيان دراجة نارية حيث تمكنا من سرقة حقيبتها في واضحة النهار تحت التهديد بالسلاح الأبيض ( مدية من الحجم الكبير ) .
و عليه فان المديرية العامة للأمن الوطني مدعوة إلى حماية و توفير الأمن بكافة الأحياء المستهدفة من طرف المشتبه بهم ضمانا لسلامة و امن المواطنين .

