محمد بنعبد الله : صوت العدالة
في سابقة منعزلة أبانت عنها ولاية جهة مراكش أسفي . أظهرت فيها جليا عن مذى حرصها من إحراج وزير الصحة من طرف صحفيي بعض الجرائد الوطنية بمدينة مراكش من بينها جريدة صوت العدالة . و التجأت إلى إقصائهم و عدم استدعائهم للحضور للزيارة الليلية و المشاركة في الندوة الصحفية التي عقدها وزير الصحة خالد ايت الطالب و اختير لها ليلة الأربعاء 19 غشت الجاري كي لا يصطدم بالوضع الكارثي للصحة كواقع معاش و يتجلى في المظاهرات و الاحتجاجات التي يعج بها باب المركز الاستشفائي الإقليمي مستشفى ابن زهر و داخله . و قد أصبح المتتبع لا يفرق بين الأطقم الطبية و المصابين بفيروس كوفيد 19 . حيث خرجت الأطقم الطبية عن صمتها و غادرت نقط عملها اضطراريا ببزات عملها لتعلن للرأي العام المغربي في تجمهرات لها عن تحقيق كارثة بالمنظومة الصحية بمدينة مراكش و لتبرئ ذمتها من مسؤولية ما يقع و ما يتعرض له المواطنين الأبرياء ضحايا هذا الوباء القاتل . فمنهم من حالفه الحظ فحظي بسرير طال ما يترقب من فوقه مادة الأوكسجين و الأدوية اللازمة و منهم من يحتضر و هو مرميا و مهملا على ارضية المستشفى و ببابه نتيجة غياب المسؤولين و الافتقار إلى الإمكانات و الحاجيات الضرورية و مادة الأوكسجين إضافة إلى الأسرة و الأدوية اللازمة .
لنقول للسيد وزير الصحة . ان المشكلة هي كيفية تصرفك لمواجهة المشكلة لا الهروب عنها في وقت يعلن فيه من يهمهم تدبير شؤون المركب الاستشفائي الإقليمي ابن زهر (المامونية) رفض استقبال ضحايا مرض كوفيد 19 بعلة ما يفتقر اليه . و هم يعلمون علم اليقين ان هؤلاء الضحايا سيرجعون الى اقاربهم و ذويهم لزرع العدوى في ما بينهم مساهمة من هذا المركب الاستشفائي في ازهاق ارواح المغاربة و توسيع رقعة الوباء و كأن ارواح المغاربة لا تساوي شيء .
