بقلم : محمد بنعبد الله
بناء على بيان حقيقة بعنوان” جمعية الغد الباسم للتنمية المستدامة “الذي نشر بموقع فيسبوك فقد ارتأينا مرة أخرى أن نخوض في الموضوع لتقديم إيضاحات إضافية أخرى و لنقول في حقه ما يلي :
إن الجمعيات الحقوقية هي مدرسة للنضال تعمل على توعية و تدعيم ثقافة حقوق الإنسان و رصد الانتهاكات و تقديم المساعدة و الدعم القانوني للضحايا .
وانطلاقا من كل هذا فلا يمكن لأحد أن يتجاهل عن قصد أو من غير قصد الأدوار التي تقوم بها الجمعية الحقوقية في تنمية المجتمع من خلال ما تقدمه من خدمات إنسانية لفائدة المواطنين فمنذ نشأتها وهي تساهم في إرساء لبنات المجتمع المدني و تكريس قيم المواطنة و الديمقراطية و حقوق الإنسان و دعم القضايا الوطنية .
و من أدبياتها كجمعية محايدة تعمل ضمن الشفافية و الابتعاد عن كل ما يجلب لها ولأعضائها صفة منتهزي الفرص .
و بالتالي فلا يحق لأي أحد أن يستغل وضعيته كعضو بها في ممارسة غير قانونية تتمثل في إقدامه على إجراء إتصالات مع بعض الأشخاص من داخل السلطة لتحقيق و الحصول على معاملة تفضيلية لفائدة شخص أخر و هو غير محق بها كما سبق و أن تطرقنا لها مفصلة ببياننا يوم 09 غشت من الشهر الجاري تحت عنوان ( توضيح حول خلاف بين حقوقي و رئيس دائرة بني عامر عمالة قلعة السراغنة )
